حكم نهائي بسجن وسيم يوسف 5 سنوات يثير الجدل والداعية مصدوم من غدر ابن زايد به
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات بأنباء عن صدور حكم نهائي على الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، بالسجن لمدة 5 سنوات، 4 منها مع وقف التنفيذ وسنة واحدة نافذة، بالإضافة لغرامة مالية كبيرة.
وأحدثت هذه الأنباء جدلا واسعا وردود فعل متبيانة بين النشطاء، الذين أكد بعضهم أن الغرامة المالية التي فرضت على وسيم يوسف بجانب حبسه بلغت 300 ألف درهم.
وأظهر آخرون شماتة واضحة بالداعية الإماراتي المجنس، مذكرين بتطبيله لحكام الإمارات ومهاجمته الشرسة لمعارضي ابن زايد والتحريض على سجنهم.
آخرون شككوا بهذه الأنباء المتداولة مؤكدين أن وسيم يوسف لم يحكم عليه إلى الآن ولم يسجن، وأن قضيته ما زالت محل نظر القضاء وكل ما نشر عن سجنه وتغريمه مجرد إشاعات غير صحيحة.
وكان وسيم يوسف، مثل الشهر الماضي، أمام محكمة جنايات أبو ظبي؛ بتهمة “إثارة ونشر الكراهية والعنصرية في المجتمع”.
وخلال الجلسة، أسندت النيابة لوسيم يوسف “تهمة نشر معلومات للترويج لبرامج وأفكار من شأنها نشر الكراهية والعنصرية في المجتمع، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي”، وطالبت بمحاكمته طبقا للمواد 1، و24، و41، من قانون جرائم تقنية المعلومات.
قالت صحيفة “البيان” الصادرة عن مؤسسة دبي للإعلام (رسمية)، إن القاضي أجّل الجلسة إلى الثامن عشر من مارس الماضي.
وكشفت “البيان” عن توبيخ القاضي لوسيم يوسف، مضيفة: “بدأ المتهم دفاعه عن نفسه، بطرح تساؤل على هيئة المحكمة، قال فيه (أين التهم؟)، ما دفع المحكمة للفت نظره بأنه موجود للإجابة لا لطرح الأسئلة، مع مطالبته بالنظر إلى المنصة عند الحديث؛ لكونه في المحكمة لا في برنامج تلفزيوني”.
وأوضحت الصحيفة أن وسيم يوسف رفض توكيل أي محام له، قائلا إنه سيقوم بالدفاع عن نفسه.
وبرّأت محكمة إماراتية مجموعة مواطنين من تهم “السب والقذف”، رفعها ضدهم وسيم يوسف.