خليل زاد: نبحث تحديد موعد جديد لمحادثات السلام الأفغانية
قال المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، الجمعة، إن موعدًا جديدًا لمحادثات السلام الداخلية بين الأفغان قيد المناقشة.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في 10 مارس/ آذار الماضي بموجب اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تم توقيعه في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها تأخرت بسبب بطء وتيرة الإفراج عن السجناء والخلافات حول تكوين الحكومة الأفغانية والعنف.
وقال خليل زاد في تصريحات صحفية، إنه سيسافر إلى أفغانستان مرة أخرى قريبا “للضغط من أجل تخفيف التصعيد، والضغط من أجل الحد من العنف ، ومن أجل تسريع إطلاق سراح السجناء”.
وتوقع الاتفاق إطلاق سراح ما يصل إلى 5000 سجين من طالبان مقابل 1000 سجين من أنصار الحكومة قبل بدء محادثات السلام.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية على اتفاق سلام مع حركة طالبان في يناير/ كانون الثاني الماضي يفيد بوقف الهجمات الإرهابية مقابل انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان.
وبموجب هذا الاتفاق، ينخفض عدد الجنود من 13 ألفا إلى 8600 خلال 135 يوما، وستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بسحب جميع القوات خلال 14 شهرا.
ويطمح الأفغان في أن ينهي الاتفاق الذي استغرق التفاوض حوله أكثر من عام، 4 عقود من النزاعات المسلّحة ويفتح باب الحوار بين حكومة كابول، وحركة طالبان بهدف وضع حد للمعاناة في البلد الفقير.
ووقّع الاتفاق المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد، ورئيس مكتب الحركة السياسي، ونائب زعيمها الملا عبدالغني برادر بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وممثلين عن عشرات الدول.
الاتفاق الموقع ليس اتفاق سلام كونه لا يشمل السلطات الأفغانية الرسمية، لكنه يمهّد الطريق لسحب كامل الجنود الأمريكيين.