دراسة حديثة: خطر حدوث الزلازل شمال فنلندا في إزدياد..وقد يلحق أضرارا بالمباني والمرافق العامة
أجرت جامعة أولو مؤخرا دراسة حديثة، حول خطر حدوث الزلازل بسبب الصقيع في شمال فنلندا،والذي قد يزداد في المستقبل مع تغير المناخ.
وقالت Elena Kozlovskaya ، أستاذة الجيوفيزياء بجامعة أولو، إن البحث يقدم معلومات غير مسبوقة حول العوامل المؤثرة على زلازل الصقيع وكيفية الاستعداد لها.
وأضافت “لقد اكتشفنا أن المصدر الرئيسي لزلازل الصقيع “الزلازل الجليدية”، يكمن في المستنقعات والأراضي الرطبة والمناطق ذات مستوى المياه الجوفية المرتفع أو غيرها من الأماكن التي تتراكم فيها المياه”.
وهنا يجب معرفة الدور المهم الذي تلعبه الخنادق والمستنقعات كموصلات للزلازل لأنها متوفرة بكثرة بالقرب من البنية التحتية والمستوطنات المهمة. وفي أسوأ الأحوال، فإن التشققات الناجمة عن اهتزاز الأرض قد تسبب أضرارا للمباني والأقبية وخطوط الأنابيب والطرق، وعلى سبيل المثال حدثت في Talvikangas في أولو عام 2016 سلسلة من الزلازل القوية ، وعلى الرغم من أن شدتها منخفضة إلا أنها أدت إلى قطع الطرق.
جدير بالذكر أن قضمة الصقيع هي ظاهرة مألوفة في مناطق التربة الصقيعية وهي شائعة في ظروف الشتاء القاسية. يحدث الزلزال عندما تتجمد المياه الموجودة في التربة بسرعة. ونتيجة لذلك، قد تتشقق الأرض وتهتز حتى عمق خمسة سنتيمترات.