دمى وعرائس مرعبة تغطي شاطئ الساحل بالمكسيك منذ سنوات
وقد رصد الباحثون في جامعة تكساس الأمريكية الدمى والعرائس البلاستيكية الغامضة أثناء إجراء مسوحاتهم المنتظمة على امتداد 40 ميلاً من الشاطئ الممتد من جزيرة بادري الشمالية إلى جزيرة ماتاجوردا .
يؤكد الباحثون من معهد العلوم البحرية بجامعة تكساس أن الأمواج كانت تلقي بالدمى المكسوة بالرنقيل على امتداد الشاطئ لسنوات، ولا أحد يعرف مصدرها أو السبب في وجودها.
يوضح «جيس تونيل» مدير المحمية لوسائل الإعلام الأمريكية أنه وزملاؤه جمعوا 30 دمية من على الشاطئ، ولا يزال سبب وجودها مجهولًا.
يمكن للباحثين اكتشاف الإبداعات البلاستيكية أثناء إجراء مسوحاتهم المنتظمة على امتداد 40 ميلاً من الشاطئ الذي يمتد من جزيرة بادري الشمالية إلى جزيرة ماتاجوردا.
يعمل فريق الباحثين Mission Aransas Reserve على أكثر من مجرد العثور على الدمى، حيث يقومون بمسح الساحل بحثًا عن السلاحف البحرية والثدييات وأنواع الطيور المهددة بالانقراض، حين عثروا على أحدث اكتشاف للدمى في 25 أبريل الماضي.