دولة عربية تسجل أول وفاة طفل بالتهاب الكبد الغامض

اكتشفت 21 دولة حتى الآن تفشي “التهاب الكبد الوخيم مجهول المنشأ”  بين الأطفال، وهو فيروس عادة ما يأتي بسبب الفيروسات المسببة لنزلات البرد والحمى الغير مبررة ولازالت التحقيقات وراء أسبابه مستمرة، وقد تم تسجيل فلسطين على أنها أول دولة عربية يتم تأكيد وفاة رسمية فيها بالمرض.

سجلت دول العالم حتى الآن وفاة 12 طفلاً بالمرض، وإصابة أكثر من 450 بمرض الكبد “مجهول المنشأ” في جميع أنحاء العالم.

ووفقًا للتحديث الصادر عن مسئولي الصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الماضي فقد سقطت 11 ضحية في جميع أنحاء العالم ولكن تم الإعلان عن الوفاة الثانية عشرة في أيرلندا يوم الخميس.

وأكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) أن هناك 450 حالة إصابة بمرض الكبد القاتل على مستوى العالم.

أعلنت المملكة المتحدة الليلة الماضية عن 13 حالة إصابة أخرى، تم تسجيل خمس وفيات في الولايات المتحدة، بينما تم تأكيد 5 في إندونيسيا وواحد في فلسطين، ويعتقد الخبراء أن الموجة الأخيرة ليست سوى بداية مرعبة.

اكتشفت 21 دولة حتى الآن “التهاب الكبد الوخيم مجهول المنشأ” بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في الغالب منذ أوائل أبريل، وقد احتاج ما لا يقل عن 26 طفلًا منهم إلى عمليات زرع كبد.

يشعر العلماء بالحيرة بشأن سبب تفشي هذا المرض غير المعتاد، لكن النظرية الرئيسية هي أن مجموعة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد عادة هي سببها.

تم التقاط معظم الحالات في جميع أنحاء العالم في المملكة المتحدة (176) والولايات المتحدة (110) حتى الآن ، لكن الافتقار إلى المراقبة في بعض البلدان قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض.