“ديلي ميل” تتحدث عن دور لمسؤول سعودي وشركة إسرائيلية في اختراق هاتف رئيس شركة أمازون
أفاد موقع “ديلي ميل” بأن المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، سعى لسنوات للحصول على معدات اختراق يشتبه في أنها استخدمت لاختراق هاتف رئيس شركة “أمازون”.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن جهود الحصول على هذه المعدات قادها سعود القحطاني الذي عرّفته “ديلي ميل” بأنه “رئيس الأمن السيبراني في المملكة السعودية والمقرب من محمد بن سلمان”، إلى غاية توجيه اتهامات له بالتخطيط لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي سنة 2018، ما استوجب وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأضاف الموقع أنه يعتقد أن القحطاني كان وراء شراء شركة إيطالية مختصة في عمليات الاختراق سنة 2016، بعد أن أنفقت السعودية 5.5 مليون دولار لإنقاذها من الإفلاس بين سنتي 2010 و 2015.
ولفت الموقع إلى أن القحطاني يشتبه في دفعه لمبلغ 55 مليون دولار لشركة أمن المعلومات الإسرائيلية NSO Group سنة 2017 للحصول على برنامج طورته ويستهدف تطبيق “واتس آب” خصيصا، حيث يشتبه في أن هذا البرنامج استخدم لاختراق هاتف خاشقجي قبل مقتله.
ويؤكد خبراء أمميون أن هنالك أدلة على أن برنامجا آخر طورته الشركة الإسرائيلية استخدم لاستهداف جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون.
من جهتها، قالت شركة NSO Group في بيان إنها “أصيبت بالصدمة” من التقارير التي ربطت برنامجها بعملية اختراق هاتف بيزوس.
وجاء في البيان “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تستوجب تحقيقا شاملا من قبل جميع الهيئات التي تقدم خدمات مماثلة من أجل ضمان ألا تستخدم منظوماتها لارتكاب مثل هذه المخالفات”.