رئيس المكسيك يناشد العصابات المتناحرة بعد عمليات قتل وخطف وإحراق للممتلكات
أعلنت سلطات ولاية سينالوا المكسيكية مقتل 15 شخصا واختطاف 20 آخرين في صراعات مسلحة بين عصابات الولاية بعد اعتقال إسماعيل المايو زامبادا في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “إل مكسيكانو” أن أعمال العنف ترتبط بالصراعات الداخلية داخل كارتيل سينالوا.
وأفادت وزارة الأمن العام في سينالوا، يوم أمس الجمعة، أن الطريق السريع مازاتلان-دورانجو، ظل مغلقا لعدة ساعات بعد إضرام النيران في إحدى مراكز الشحن وثقب إطارات السيارات في المنطقة.
وأعلن مكتب المدعي العام في سينالوا عن 15 ملف تحقيق مفتوحا تتعلق بجرائم القتل العمد وسرقة السيارات وحجز الحرية والعثور على أسلحة وأدلة تخص جماعات الجريمة المنظمة.
وأفاد حاكم ولاية سينالوا، روبين روشا مويا، أن هناك مجموعتين متورطتين في موجة العنف هذه.
وقال: “هذا التنافس يعود إلى أحداث 25 يوليو الماضي، بعد اعتقال زامبادا، وأن مجموعتين متورطتين”.
بدوره طلب رئيس البلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من الجماعات المتنازعة “التصرف بالحد الأدنى من المسؤولية”. “إنهم عائلاتكم، إنهم مواطنيكم، إنها بلديتكم، إنها ولايتكم، إنها بلدكم”.