آخر الأخبارأخبار عربية

رئيس مجلس القيادة اليمني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام

دعا رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة “أنصار الله” للتعاطي مع جهود ومساعي السلام في اليمن.

وقال العليمي، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الحكومية، إن “المجلس يرحب بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا [في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة] وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف”.

وأضاف “على المجتمع الدولي التعامل بحذر مع ما يطرحه الحوثيون، وداعميهم الإيرانيين، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيهم الجاد مع مبادرات السلام”.

وحسب وكالة “سبأ”، “اِّطلع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء على نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت الحوثيين إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من اجل إنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية”، على حد تعبيرها.

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت جماعة أنصار الله، إن مفاوضات تمديد الهدنة وصلت إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وتسيطر الجماعة، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى