رئيس مخابرات القذافي يدعو الليبيين للتوحد في مواجهة “الخطر التركي”
اتهم أبو زيد دوردة، رئيس جهاز الأمن الخارجي بالمخابرات الليبية في النظام السابق، رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، بتنفيذ ما يكلفه به “رئيس حزب الإخوان بتركيا رجب طيب أردوغان”.
وقال في كلمة تلفزيونية على قناة “ليبيا روحها الوطن”، إن “والد فايز السراج أصله تركي ولقبه (أغا) وليس السراج، ولكن فايز السراج لا يستخدم هذا اللقب في ليبيا”.
وتابع دوردة موضحا أن تركيا أصبحت ملجأ لجميع الإخوان الفارين من كل مكان، مستطردا “نحن لا نعادي تركيا ولا الشعب التركي”.
ولفت إلى أن “مشكلتنا مع أردوغان وحزبه وليس مع الشعب التركي”، مؤكدا على أنه “كانت هناك اجتماعات استخباراتية لتنظيم ما سمي بالربيع العربي بحضور تركيا”.
وأكد دوردة أن ما “أعلن عنه السراج من شراء معدات عسكرية من أنقرة هي مجرد غطاء لتحويل الأموال إلى تركيا”، مشيرا إلى أن “ما يجري الآن في ليبيا ليس صراعا داخليا على السلطة أو المال”.
وطالب جميع الليبيين بضرورة الاصطفاف لمواجهة “الخطر التركي واجتثاث ما يوجد منه في ليبيا”، معتبرا أنه من غير المعقول أن تكون هناك منصات إعلامية بتمويل قطري وتركي بأسماء ليبية، قائلا: “هل يعقل أن تكون ليبيا لكل الأحرار وتديرها وتنفق عليها قطر”.
ووجه دوردة رسالة إلى جميع الليبيين قال فيها “إلى كل ليبي وطني وأقول ناصحا انصروا جيشكم في مواجهة المتكالبين على ليبيا”، مضيفا “الوطن لا تعيده الأوهام والتمني ولكن الجهاد.. انصروا جيشكم ينصركم الله”.
وأوضح أن “قيادة الإخوان المسلمين من مصراتة ومن أصول مصراتية”، مؤكدا أن “أشطر من الإخوان المسلمين في الكذب لم يخلق الله بعد”.
وطالب البرلمان الليبي، بطرد سفراء تركيا وقطر من ليبيا، مستطردا، “أدعو البرلمان الشرعي إلى اعتماد علم مؤقت للدولة لونه أبيض ويتوسطه عمر المختار إلى أن يتفق الليبيون على دستور وعلم يجمعهم”.
وختم دوردة “لا تنتظروا الفارس الأبيض لتحرير ليبيا، ولكن يجب على كل ليبي أن يكون هو ذلك الفارس”، معتبرا أن “من لا يريد خليفة حفتر هو العميل والإرهابي وطالب السلطة”.