رجل في الغربة.. رواية جديدة للكاتب وليد حمدي

تحكي الرواية قصة رجل عاش مغتربا عن بلده قرابة النصف قرن من الزمان، وعاد بعدها ليجد ملامح بلدته الصغيرة تغيرت تماما، ولم يعرفه أحد، واتهمه أهالي البلدة الصغيرة بالسرقة، لعدم معرفة أحدا به، بعدما رحل كل من كان يعرفه، وانقطاعه عن التواصل مع الجميع طيلة الفترة، خاصة إنهم ظلوا أنه توفي أو مات في الغربة، إثر تعرض الدولة التي كان فيها لحروب متعددة راح ضحاياها الآلاف من المواطنين.

ويرسم الكاتب للقراء إطار الحكاية العام المكاني والزماني؛ ويفهم من سياق الوصف أن هذه الرجل كانت أحد أفراد ابناء عائلة كبيرة، مات جميعهم في معركة على الثأر، ولم يتبقى منهم سوى القليل، وهروبوا من البلد، إلى بلاد أخرى، غير معلومة لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى