رهف القنون تتلقى رسالة من سعودية هربت مع شقيقها المثلي.. وهكذا ردت عليها!
نشرت الشابة السعودية اللاجئة في كندا رهف القنون رسالة فتاة هربت وشقيقها المثلي جنسيا من عائلتهما بسبب العنف والإساءة، موضحة أنها حاليا تطلب اللجوء لأي دولة.
وجاء في الرسالة التي نشرتها رهف على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ثم محتها لاحقا، أن الفتاة البالغة من العمر 17 عاما أرسلت لها على الخاص رسالة، قالت فيها إنها تعتبرها مثلا يحتذى به في تحقيق ما يريده الشخص بما يناسب راحته.
وأشارت الفتاة إلى أن رهف كانت السبب وراء تشجيعها على اتخاذ خطوة الهرب من عائلتها “السيئة” على حد تعبيرها، موضحة أنها أصبحت تفكر في صحتها وسلامتها أولا وقبل أي شخص آخر.
ونوهت الفتاة إلى أنها قررت عدم التغاضي عن العنف والإساءة التي تعرضت لها من عائلتها قبل 8 سنوات، متابعة: “أنا الآن أبلغ من العمر 17 عاما وأطلب اللجوء مع أخي المثلي”.
ووصفت الفتاة الهاربة رهف بأنها ملكة قوية وشخصية رائعة تتطلع أن تكون مثلها.
من جهتها، قالت رهف إنها لطالما سألت نفسها عن هدفها في الحياة، حتى جاءتها هذه الرسالة، لتتأكد أن هدفها كما كانت تفكر تماما وبشكل دائم، مشيرة إلى أن تلك الرسالة جاءت في الوقت المناسب.
وتابعت: “كنت أعلم أن هدفي هو إلهام النساء، لتشجيعهن على عيش الحياة التي يستحقونها.. لا يمكنني التعبير عن مدى سعادتي لمعرفة أنني غيرت حياة شخص ما”.
وفي وقت سابق، ردت رهف القنون على منتقدي زواجها وإنجابها بدافع الحرية، واصفة كلام من يتحدثون بشأن حريتها التي كانت تطلبها وانتهت بالزواج والإنجاب بـ”الغبي”.
وقالت في مقطع فيديو بثته عبر “سناب شات”: “منذ مجيئي إلى كندا أخدت قرار بالاختفاء عن السوشال ميديا أخدت وقت أتشافى أخدت وقت أكون رهف جديدة روحيا وعقليا”.
وتابعت: “بس الحين لما رجعت السوشيال ميديا وأنا أقرأ التعليقات أحس إني مصدومة .. مصدومة إن كيف في ناس بالعقلية هذي مصدومة إن كيف في ناس تفكر كده وعايشة معانا”.
وأردفت الشابة السعودية: “يعني وأنا أقرأ كلامك انت مو قاعد تجرحني أنا ما أنجرح طالما انت لا تقدر تخرب حياتي ما عند القدرة إنك تخرب علاقاتي او مستقبلي أو تضر الناس اللي أحبها انت ولا شيء”.
تجدر الإشارة إلى أنها كانت قد أعلنت عن ولادة طفلها الأول منذ أسابيع، وقالت إنها لن تعود للسعودية، وستستقر في كندا بسبب وجود زوجها وطفلها، وأشارت إلى أنها تحدثت مع أهلها منذ شهر ويعرفون كل شيء عنها.