زلزالان متتاليان يضربان سواحل تركيا الغربية
ضرب زلزالان بقوة 4.3، و4.1 درجة على مقياس “ريختر”، فجر الخميس، سواحل ولاية موغلا، غربي تركيا.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزالين وقعا في بحر “إيجه” قبالة قضاء “داتشا” التابع للولاية المذكورة، الأول بقوة 4.3 درجة وجاء في تمام الساعة 01.22 بالتوقيت المحلي ، وعلى عمق 5.51 كم تحت سطح البحر.
كما أشار البيان إلى أن مركز الزلزال يقع على بعد 49.25 كم من القضاء المذكور.
أما الهزة الثانية فجاءت بعد دقيقة واحدة من الأولى وعلى عمق 7.05 كم، وبعد 20 كم من القضاء نفسه.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أية خسائر مادية أو بشرية جرّاء الهزة.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد الزلازل التي ضربت ولايات تركية مختلفة تزايدت مؤخرا، ما أثار قلق سكان إسطنبول الذين يخشون حدوث زلزال مدمر قد يضرب المدينة في ضوء تحذيرات من مراكز متخصصة.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول عام 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
كما وقع في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء “سفري حصار” بولاية إزمير غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 115 شخصا، وإصابة 1034 آخرين.
وفي يوليو/تموز الماضي، كشف تقرير صادر عن البرلمان التركي أن هناك أكثر من 6 ملايين بناء بأنحاء البلاد يتعين إزالتها تجنباً لحدوث كارثة عند وقوع زلزال شديد.
التقرير صدر عن لجنة “أبحاث الزلازل” التابعة للبرلمان، في 522 صحيفة.
وكشف التقرير عن حجم المنازل المهددة بالدمار في حال حدوث زلزال بسبب وقوعها “فوق خط مناطق الزلازل” وافتقارها لعوامل مقاومة الزلازل.
وأشار إلى بناء 79% من المباني في تركيا قبل عام 2000، الذي تم فيه تحديد المناطق غير المسموح بالبناء فيها، لذا فهناك خطر كبير يهدد الكثير من المنازل.
التقرير البرلماني لفت كذلك إلى أن 16% من المباني القائمة في جميع أنحاء البلاد بُنيت في سبعينيات القرن الماضي، و22% في الثمانينيات، و24% في التسعينيات، و21% بعد عام 2000.