زيمبابوي تستدعي السفير الأمريكي بسبب تصريحات عن احتجاجات مقتل فلويد
استدعت زيمبابوي السفير الأمريكي في هاراري، بعدما قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إنها من بين الخصوم الأجانب الذين يستغلون فوضى مقتل جورج فلويد للتدخل في شؤون الولايات المتحدة.
وقال وزير خارجية زيمبابوي سيبوسيسو مويو، “إن اتهامات أوبراين كذب وتُلحق ضررا بالغا بالعلاقات المعقدة أصلا بسبب سنوات من الدبلوماسية التي تصدح بالتوجيهات والعقوبات الاقتصادية”.
وأضاف: “أحطنا علما بالإجراءات التي اتبعتها السلطات الأمريكية للتعامل مع التحديات التي تواجهها حاليا، في الوقت نفسه نسترجع انتقادات الولايات المتحدة الحادة وتنديدها بردنا على حالات متعددة من الاضطرابات الأهلية العنيفة المخالفة للقانون”.
وأصدر السفير الأمريكي نيكولز بيانا للرد قال فيه: “إن واشنطن ستواصل التحدث جهرا ضد أوجه الظلم في الداخل والخارج”.
هذا، وكان روبرت أوبراين، مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، قد صرح في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” يوم الأحد إن دولا مثل الصين وإيران وزيمبابوي خصوم يستغلون الاضطرابات لتأجيج التوتر في الولايات المتحدة.
وانتقدت واشنطن سجل حقوق الإنسان في زيمبابوي مرارا في السابق بما في ذلك حملات قمع احتجاجات المعارضة.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات المطالبة بتحقيق العدالة من أجل فلويد، وهو أمريكي من أصول إفريقية توفي في منيابوليس بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته لتسع دقائق تقريبا، انتشرت في أنحاء الولايات المتحدة وشهدت أعمال عنف.