سالي عبدالسلام تربط اسم «دانية» بانفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد

روت الإعلامية سالي عبد السلام تفاصيل مثيرة عن تعرضها لما وصفته بالسحر الأسود، كما أشارت إلى اسم «دانية» عند حديثها عن انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.
كشفت سالي عبد السلام خلال ظهورها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة”، أنها صُدمت عندما وجدت قطة مكسورة العظام وفي فمها ورقة غامضة. وقالت:
“دخلت على جوجل أبحث عن السحر الأسود، لم أكن أعرف الكثير عنه، لكنني شعرت أن هناك أمرًا غير طبيعي، وقررت اللجوء إلى إحساسي قبل أي شيء آخر”.
وأضافت أنها لم تستشر أي شيخ في البداية، خشية أن تتلقى معلومات غير دقيقة أو تؤدي إلى سوء فهم.
تفاصيل الواقعة
سردت سالي كيف بدأ الأمر قائلة: “عندما ذهب زوجي وأخي لأداء صلاة الجمعة، أخبرني مؤمن أنه وجد شيئًا غريبًا مرميًا على السلم. وعندما نزلت، وجدت القطة”، مشيرة إلى أنها تعاملت مع الأمر بحذر، حيث ارتدت قفازات، ورشت الماء والملح، وقرأت آية الكرسي قبل أن تتخلص منها بعيدًا.
وتابعت: “لم أشعر بالخوف، بل حاولت التماسك وقرأت دعاء الشيخ الشعراوي، فأنا أحبه جدًا وأشعر بالراحة عند سماع أدعيته”.
إيمانها بالحماية الإلهية
أكدت سالي عبد السلام أن السحر الذي تعرضت له كان يستهدف أمورًا مثل المرض الذي لا علاج له، وعدم الإنجاب، وتفريق الأزواج، لكنها علّقت قائلة:
“لا شيء يمكن أن يؤذينا إلا بإذن الله، نحن من نسمح للخوف بالتأثير علينا، لكن من يتحصن بالله لا يصيبه شيء”.
وأشارت إلى أن الحادثة تزامنت مع شجار وقع بينها وبين زوجها، ما أدى إلى وقوع الطلاق الشفوي في نفس الليلة. ولكن بعد استشارة عدد من الشيوخ، أكدوا لها أن الطلاق لم يقع رسميًا.
لا تخشى تأثير السحر
في ختام حديثها، شددت سالي على أنها لا تخشى السحر أو أي محاولة لإيذائها، قائلة:
“أنا واثقة أن الله يحفظني، وأحصّن نفسي دائمًا بالأذكار والدعاء، لذلك لا يمكن أن يصيبني أي أذى”.
تصريحات جديدة في الجزء الثاني من الحلقة
سالي عبد السلام في برنامج العرافة
بعد تصريحاتها المثيرة، ينتظر الجمهور الجزء الثاني من اللقاء، حيث يُتوقَّع أن تكشف سالي عبد السلام مزيدًا من التفاصيل حول المواضيع التي لم توضحها بشكل مباشر. حديثها عن كريم فهمي وزوجته دون تعليق واضح، وربطها اسم «دانية» بانفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي، ترك المتابعين في حالة من التساؤل. فهل ستكشف الحلقة القادمة المزيد من الحقائق، أم ستكتفي بالإشارات الغامضة؟ هذا ما ستكشفه الساعات القادمة.