سعر الدولار اليوم في لبنان السبت 27 نوفمبر 2021
سعر الدولار اليوم في لبنان
وتتراوح تسعيرة الدولار في هذه السوق ما بين 25050 و25100 ليرة لكل دولار.
وفقدت العملة الآن أكثر من 93 بالمئة من قيمتها منذ صيف 2019 عندما بدأت الانفصال عن سعر الصرف البالغ 1500 ليرة للدولار الذي كانت مربوطة عنده منذ 1997.
يئن لبنان تحت وطأة انهيار اقتصادي وصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ حالات الكساد في التاريخ الحديث.
وتعود الأزمة إلى حد كبير لعقود من الفساد وسوء الإدارة من النخب السياسية.
غير أن الحكومة لم تجتمع منذ أكثر من 40 يوما، وهو غياب بدأ بمسعى من حزب الله المدعوم من إيران وحلفاؤه لتنحية القاضي الذي يحقق في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس آب 2020 الذي أودى بحياة أكثر من 215 شخصا وتسبب في أضرار بمليارات الدولارات.
وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون، قبل أيام من حاكم مصرف لبنان، توفير كل “المعلومات” والمستندات المطلوبة من مؤسسة “ألفاريز ومارسال” في عملية التدقيق المحاسبي الجنائي في حاكمية مصرف لبنان.
ويأتي تسجيل سعر الصرف القياسي هذا بعد تدهور مستمر منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين اقترب سعر الصرف من 15 ألفاً مقابل الدولار قبل الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي.
وتحسن سعر الليرة لفترة قصيرة، بعد تعيين حكومة ميقاتي، التى جاءت بعد أكثر من عام من شلل سياسي، إثر استقالة الحكومة السابقة بعد أيام من انفجار مرفأ بيروت المروع في أغسطس/آب 2020.
وفقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها ودفعت الأزمة ثلاثة أرباع السكان إلى هاوية الفقر. وبسبب نقص السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية تحولت الحياة إلى صراع يومي.
ويقدر البنك الدولي، أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.
سعر الدولار اليوم في البنوك اللبنانية
وحددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين، وهذا منذ فترة، ومعمول به حتى اليوم.
سعر الدولار اليوم في لبنان عند الصرافين
في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان، تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 4 من كل 5 لبنانيين يُعتبرون الآن فقراء.
وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان، التي وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث، بسبب الجمود السياسي والخلاف حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.