سمير صبرى يوقع مذكراته “حكايات العمر كله” بحضور فنانين وإعلاميين..
احتفل الفنان سمير صبرى، بتوقيع ومناقشة مذكراته التى حملت عنوان “حكايات العمر كله” الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، وسط عدد من الفنانين والإعلاميين. ويكشف الفنان الكبير فى الكتاب كواليس نصف قرن من الفن والسياسة، ويكشف خلاله أسرار زواج أم كلثوم، وغيرة عبد الحليم حافظ على سعاد حسنى فى مذكرات سمير صبرى.
وحضر حفل توقيع الكتاب كل من الفنانة ليلى علوي، الإعلامى مفيد فوزى، وعالم المصريات زاهى حواس، الفنانة رانيا فريد شوقى، الكاتبة فريدة الشوباشى، إلهام شاهين، والفنان أمير شاهين وزوجته.
ويروى الكتاب قصة مقلب تعرض له عبد الحليم حافظ من صبى صغير اسمه “بيتر” كان يسكن معه فى نفس العمارة، ولم يكن “بيتر” إلا سمير صبرى الذى كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة، لذلك شرب “عبد الحليم” المقلب، وفيما بعد طلب من عبد الحليم أن يأخذه معه إلى استوديو مصر، حيث كان يصور فيلمه الشهير “حكاية حب” وظهر سمير صبرى مع الكومبارس يغنى “بحلم بيك” إلى جوار الإذاعية آمال فهمى التى علمته أول درس كمذيع راديو.
وفى الكتاب يروى سمير صبرى الكثير عن المصادفات التى غيرت حياته وأسرار زواجه الذى أخفاه عن عائلته وعن ابنه الذى تركه يعيش فى إنجلترا وعن قصص حبه لـ 3 نجمات وعن ورطة صنعت منه المذيع النجم.
ويحسم الكتاب الجدل حول قصص زواج أم كلثوم التى يراها خطا أحمر، ويؤكد أن عبد الحليم كان يموت من الغيرة على سعاد حسنى، ويبحث عنها كل ليلة فى سهرات نجوم المجتمع، ويقسم أن “سندريلا” لم تمت منتحرة ويروى تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياتها وكيف كانت ترفض الحياة من أموال الأثرياء العرب.
قصص كثيرة يرويها عن برنامجه “النادى الدولي” أول برنامج “توك شو” عربى استضاف أبرز الشخصيات العربية والمصرية ومن بينها السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان الراحل، والشيخ زايد ال نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل، وكذلك الكاتب توفيق الحكيم الذى ظهر على شاشة التليفزيون فى إطلالة وحيدة مع سمير صبرى الذى انفرد كذلك بآخر لقاء أجراه الإمام موسى الصدر.
ومن جانبه، قال زاهى حواس: “أتذكر أننى عندما شاركت فى برنامج النادى الدولى كنت خائفا جدا ومرتبكا وبالتالى خرج البرنامج بصورة سيئة، وأتذكر أن عمر الشريف كان يغار من ملكة وقدرة سمير صبرى على الحديث”، وأضاف حواس: “أنا كنت وراء كتابة سمير صبري لمذكراته، وقد دفعت الكاتبة فتحية الدخاخني للاستماع لمذكرات سمير صبري وكتابتها حتى خرجت بهذا الشكل”.
ومن جانبه قال الناشر محمد رشاد: “سعدنا في الدار المصرية اللبنانية بنشر مذكرات سمير صبرى الفنان متعدد المواهب، المذكرات كان عنوانها الأول حكايات أبو سمرة لكن حولناها إلى حكايات العمر كله”، مضيفا: “الكتاب حافل بالشخصيات الكثيرة والمهمة من الفنانين والسياسيين والمثقفين، وعملنا في الكتاب لمدة عام كامل بسبب حرص سمير صبري على إخراجه في أفضل صورة”.