تعهدات بالدعم المشروط بتنفيذ مطالب محددة، وسط مخاوف من “تهديدات حقيقية”، تلك خلاصة اجتماع عقده مجلس الأمن حول سوريا.
واستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة اليوم الأربعاء، إلى إفادتين من المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، وووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.
وقال بيدرسون، في كلمته، إن النظام السوري السابق “لن يكون طرفًا في أي عملية سياسية مستقبلية”، مشددا على استعداد المجتمع الدولي للعمل مع الإدارة السورية الجديدة.
ورغم أن المبعوث الأممي تحدث عن فرصة قوية لبناء السلام والاستقرار في سوريا، إلا أنه أشار أيضا إلى “تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وفيما بدا أنه أحد مطاب الأمم المتحدة من الإدارة الجديدة في سوريا، قال بيدرسون: “العمل على تحقيق عملية سياسية انتقالية شاملة هو الوسيلة الوحيدة لضمان حصول سوريا على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه”، داعيا إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بشكل سلس، ووقف الهجمات على سيادتها وأراضيها.
من جهته، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأوضاع في سوريا بأنها “مأساوية”، لافتا إلى أن 13 مليون شخص يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي.
