قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا لم تتلقَ إشارات من البلدان الشريكة المشاركة في الاجتماع بشأن أوكرانيا في الدنمارك بأن محادثات السلام يمكن أن تبدأ في يوليو/ تموز الجاري، مشيرًا إلى أن هناك سببًا للاعتقاد أن هذه المعلومات غير موثوقة.
وقال لافروف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية “لينتا.رو”: “لم نتلقَ مثل هذه الإشارات [من شركاء روسيا]. هناك سبب للاعتقاد أن هذه المعلومات غير موثوقة، نظرًا للرغبة العنيدة لكييف ومدرائها الغربيين في اتباع مسار التصعيد العدائي. كما أكدنا مرارًا، لم تتخلَ روسيا أبدًا عن الحوار كوسيلة سياسية لتحقيق أهداف العملية في أوكرانيا”.
وأشار لافروف إلى أن الغرض الرئيسي من الاجتماع في كوبنهاغن كان محاولة إقناع ممثلي الجنوب العالمي بدعم صيغة السلام للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وأضاف أن هذه المبادرة غير مقبولة وغير مجدية، كما أبلغت روسيا شركاءها من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، استضافت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن اجتماعًا على مستوى عالٍ، حضره ممثلون من عدد من البلدان، بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب أفريقيا والصين، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان.
وقد تقرر خلال الاجتماع على ما يبدو عقد محادثات سلام بشأن أوكرانيا في يوليو/ تموز الجاري. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت لاحق، أن موسكو لم تكن على علم بأي خطط لمثل هذه المفاوضات.
وكشف زيلينسكي عن مبادرة سلام تتضمن 10 نقاط في نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك تبادل الأسرى مع روسيا، وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، والعودة إلى الحدود السابقة لعام 2014.
