شركات سعودية كبرى تدرس الاستثمار بقطاع النفط السوداني
وقال سفير المملكة في الخرطوم علي بن حسن جعفر خلال اللقاء مع وزير النفط والتعدين السوداني جادين علي عبيد، إن بلاده ترغب في التعاون مع السودان في مشروعات الطاقة والنفط وتبادل الخبرات في هذا المجال.
كما أبدى رغبة المملكة في فتح مكاتب لكبرى الشركات السعودية في العاصمة الخرطوم،منها أرامكو وسابق للغاز والبتروكيماويات والأسمدة، وشركة معادن للثروة المعدنية.
وأعلنت وزارة الطاقة والبترول في السودان،قبل أيام، عن خطة لطرح 26 موقعا نفطيا أمام الاستثمار الأجنبي.
وقالت إنها قامت بتحديث خارطة المواقع النفطية تمهيدا لطرحها للاسثمار، مشيرة إلى انتهاء أمد بعض اتفاقيات الحقول وأيلولتها بالكامل للدولة.
ورحب وزير الطاقة والنفط السوداني بالتعاون مع السعودية في هذا القطاع، واعداً بتحويل المباحثات والإتفاقيات المبدئية السابقة الموقعة بين الجانبين إلى مشاريع.
وقال إن وزارته تعكف على إعداد مشروعات في مجال الطاقة والنفط لمؤتمر باريس الذي يعقد في مايو القادم لطرحها للإستثمار على المشاركين.
ووصف السفير السعودي بالخرطوم، السودان بجنة المستثمرين في الأرض لوجود ثروات عديدة ومصادر للطاقة وأراضي زراعية.
وجدد رغبة شركات بلاده في الإستثمار في السودان في المشروعات الجادة والجاهزة للإستثمار في مجالات الطاقة والنفط والمعادن.
ونبه السفير إلى أهمية تفعيل اللجنة الدائمة بين البلدين وتفعيل مذكرة التفاهم في مجال التنقيب في الغاز والنفط التي تم توقيعها سابقا.
وأبدت عدد من الشركات الأجنبية الكبرى رغبتها في الاستثمار بمجالات الطاقة والتعدين والنفط في السودان.
ويبلغ إنتاج السودان من النفط حاليا، 70 ألف برميل يوميا وفق بيانات حكومية.
ويشهد السودان أزمة اقتصادية عميقة تسببت في اندلاع احتجاجات شعبية ضد الرئيس السابق عمر البشير وتواصلت بعد الإطاحة به في أبريل نيسان 2019.
وهناك عجز متكرر في إمدادات أساسية منها الوقود والخبز والأدوية.