شقيقة كيم جونغ أون: سيعلم الجميع قريبا ما يمكن أن تفعله صواريخ كوريا الشمالية
قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب “العمال” الحاكم، كيم يو جونغ، إن المشككين في قدرات صواريخ كوريا الشمالية سيعلمون قريبا ما يمكن أن تفعله تلك الصواريخ.
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم يو جونغ، تصريحاتها في مقال ينتقد كوريا الجنوبية والخبراء الأجانب الذين شككوا في أداء تقنيات الصواريخ والأقمار الصناعية الكورية الشمالية.
واستنكرت شقيقة كيم جونغ أون أيضا تصريحات خبراء أجانب لم يكشف عن أسمائهم شككوا في أن أنظمة الأقمار الصناعية، التي اختبرتها كوريا الشمالية قادرة على العمل بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن بلادها “لا تخشى العقوبات”.
وكان مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية قد أدان إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية جديدة، يوم الأحد الماضي، واصفا إياه بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، “عقد المكتب الرئاسي اجتماعا لمجلس الأمن الوطني برئاسة المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية كيم سيونغ-هان للبحث عن تدابير التعامل مع إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين متوسطي المدى على البحر الشرقي، يوم الأحد الماضي”.
وصرحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أنها “رصدت عمليات إطلاق من نطقة تونغتشانغ ري، في مقاطعة بيونغان، بين الساعة 11:13 صباحا والساعة 12:05 بالتوقيت المحلي”، مضيفة أن “الصاروخين الذين تم إطلاقهما من زوايا حادة، حلّقا نحو 500 كيلومتر”.
كما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن “سلطات الاستخبارات في الجنوب وأمريكا تجريان تحليلا لتفاصيل أخرى، ضمن دراسة شاملة لأنشطة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة”.