صبي في السابعة من عمره ينقذ شقيقته الرضيعة بعد احتراق منزلهما بالكامل
الواقعة حدثت في منزل ديفيدسون بمدينة نيو تازويل، بولاية تينيسي، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2020 حيث قام كريس وزوجته نيكول ديفيدسون بإطعام أطفالهما الثلاثة العشاء، ووضعوهم في الفراش، وناموا بحلول الساعة 8:30 مساءً من هذه الليلة الشهيرة وفق التقرير الذي نشرته شبكة CNN الأمريكية الإخبارية الأمريكية يوم الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2020.
صبي في السابعة من عمره ينقذ شقيقته الرضيعة
لكن بعد عدة ساعات، استفاقت الزوجة نيكول ديفيدسون على رائحة الدخان الذي يملأ المنزل بالكامل، وفي غضون دقائق، التهمت النيران منزل العائلة– وعلقت إيرين ديفيدسون ذات الـ22 شهراً في غرفتها وكادت أن تواجه الموت.
التقرير أشار إلى أنه في الوقت الذي استطاع فيه الزوجان انتشال طفلهما إليجاه البالغ من العمر عامين، وإيلي لكن في المقابل فقد حوصِرت غرفة الرضيعة إيرين بالنيران.
في المقابل قال الأب كريس ديفيدسون لشبكة CNN الأمريكية : “كان الدخان والنار كثيفين لدرجة أنه لم يكن بإمكاني الوصول إليها. ذهبنا إلى الخارج للوصول إليها من النافذة، لكن لم يكن هناك ما أقف عليه للوصول إلى هناك. لذلك التقطت إيلي، الذي دخل عبر النافذة وتمكن من أخذها من سريرها. لا يمكننا أن نكون أكثر فخراً بإيلي. لقد فعل شيئاً لم يقوَ رجل ناضج على فعله”.
حيث استطاع أن يفعل ذلك في الوقت المناسب.
وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث
التقرير أشار كذلك إلى أنه بعد وصول 20 من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، كانت النيران قد التهمت منزل العائلة بالفعل، حيث إنه في اليوم التالي “لم يتبقَّ أي شيء”، حسبما قال جوش ميراكل رئيس قسم الإطفاء في نيو تازويل لشبكة CNN.
من ناحية أخرى قال الصبي إيلي لـCNN إنه كان يعتقد في بادئ الأمر عدم قدرته على إنقاذ شقيقته لكنه كان يرى أنه لا يجب أن تموت أخته.
يذكر أن عائلة ديفيدسون رعت 34 طفلاً، بمن فيهم إيلي، وتبنت طفلين آخرين- إيرين وإيليا. وكانت نيكول وكريس ديفيدسون من عاملي الإطفاء السابقين أيضاً.
يذكر أنه وبينما تبدأ العائلة مجدداً “من الصفر”- متأثرة بفقدان الوظائف نتيجة الجائحة، وفقد جد نيكول، والحريق، فقد أطلِقت حملة على مِنصة التمويل الجماعي الأمريكية GoFundMe مؤخراً للمساعدة في دعمهم.
حيث قال الوالد كريس ديفيدسون إنهم فقدوا كل شيء كانوا يمتلكونه قبل الحريق كما تضررت سياراتهم الثلاث في الحريق، مشيراً إلى أنهم حتى قد خسروا ملابسهم الداخلية في الحريق.