ثقافة وأدب

صدور الطبعة المصرية من رواية “فرصة لغرام أخير” لـ حسن داوود

الرواية عن وباء كورونا، تبدأ فيها العلاقات وتنتهي مثل الوباء نفسه فمن على شرفته البيروتية، يلمح عزت ضوءًا وحيدًا على شُرفةٍ وحيدة، في المبنى المقابل. من تلك اللحظة، لحظة الحَجْر، تبدأ العلاقة العابرة للمسافة الخالية بين المبنيين، في الهواء وبالإشارات. تتوالى الأحداث بعد خروج صاحبة الظِل إلى الشُرفة، لتواجه المتلصص، فتشاركه الوقت والحيرة… والرغبة.

في موازاة ذلك، تستجد صداقة بين عزت وبين تامر، أحد معارفه القدامى، وهي صداقة حذرة تقوم على تبادل يوميات اللقاءات العابرة، التي ما تلبث أن تتطور إلى صيغٍ أكثر خطورة.

حسن داوود  روائي لبناني، مواليد بيروت 1950عمل في الصحافة الأدبية في جرائد: «السفير» التي أدار تحرير ملحقها الأسبوعي، و«الحيـاة» (1988-1999)، كما في «المستقبل» التي رأس تحرير ملحقها الثقافي «نوافذ» (1999-2012)، جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا عن رواية “غناء البطريق”، جائزة المتوسط الإيطالية عن رواية “مئة وثمانون غروبًا”، جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عن رواية “لا طريق إلى الجنّة”، صدرت له مجموعات قصصية وأعمال روائية، من بينها: «بناية ماتيلد» (1983)، «غناء البطريق» (1998)، «مئة وثمانون غروبًا» (2009)، و«لا طريق إلى الجنّة» (2015)، كما صدرت له «نساء وفواكه» (2020) عن دار نوفل، وقد تُرجمت رواياته إلى لغاتٍ عدّة.

438162274_818078950352919_7956522935258787082_n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى