آخر الأخبارأخبار عالمية

ضابط إسرائيلي: خط رفيع فصل بين فشل استعادة المحتجزين بالنصيرات

وأبلغ مسؤولون إسرائيليون الصحيفة بأن “القتال العنيف كاد يمنع المحتجزين وفريق القوات الخاصة الإسرائيلية من الخروج أحياء”.

من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم “إن عمليات الإنقاذ ستكون الاستثناء ولن تتم إعادة غالبية الرهائن المتبقين إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية”.

وأضافت نقلا عن هؤلاء المسؤولين “أن مكان احتجاز العديد من المحتجزين غير معروف، وحتى لو كان معروفا فستكون مهمة الإنقاذ غير ممكنة في كثير من الحالات”.

واعتبروا أن “تعقيد عملية تحرير المحتجزين في النصيرات، والعنف الذي رافقها يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العثور على المحتجزين وإخراجهم”.

ورجح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون -حسب الصحيفة- أن تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكتيكاتها و”تسعى إلى نقل المزيد من المحتجزين إلى الأنفاق وربما بعيدا عن متناول القوات الخاصة الإسرائيلية”.

وقال رئيس سابق لقسم بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية لنيويورك تايمز “إن إطلاق سراح المحتجزين الأربعة إنجاز تكتيكي في نهاية المطاف لا يغير الجانب الإستراتيجي”، مضيفا أنه “لا يمكن إنقاذ المحتجزين إلا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أول أمس السبت استعادة 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة أكثر من 400، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الجيش الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى