غير مصنف

ظهور جديد للأمير علي بن الحسين ولا أخبار عن الأمير حمزة (فيديو)

علي بن الحسين يأكل الفلافل

الأمير علي بن الحسين، ظهر في شوارع الأردن القديمة حيث كان يصطحب مذيع شبكة “سي إن إن” في جولة بالمملكة الهاشمية.

وظهر بن الحسين مع ريتشارد كويست مذيع “سي إن إن”، وهما يتناولان الفلافل ويتجولان في أسواق عمان.

كما أشاد “كويست” بسهولة الوصول إلى أفراد العائلة المالكة في الأردن، بعكس العائلات المالكة في معظم بلدان العالم. وهو ما ظهر في وقوف الأمير في وسط الشارع والسماح للمواطنين بالتقاط صور “السيلفي” معه.

أين الأمير حمزة بن الحسين؟

وأثار هذا الظهور للأمير علي، تساؤلات عن وضع الأمير حمزة بن الحسين الموضوع تحت الإقامة الجبرية. وبعد اتهامه بمحاولة تنفيذ انقلاب على الملك، في القضية التي اعتقل على خلفيتها باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي السابق.

واختفى الأمير حمزة تماما بعد آخر ظهور له في أبريل الماضي، والذي نفى فيه الاتهامات الموجهة له بتدبير انقلاب ضد أخيه الملك.

وأحبطت طموحات الأمير حمزة لتولي عرش الأردن، عندما أعفي من منصب ولي العهد في عام 2004. وعين الملك لاحقا ابنه الأول الأمير حسين بن عبد الله.

كما وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية في أبريل، وجدد البيعة لأخيه، ولم يقدم للمحاكمة.

وفي ذروة التوتر في أبريل الماضي، أصدر حمزة أشرطة فيديو، شجب فيها النظام الأردني، واتهمه بالفساد والعجز والمحسوبية.

وفي أغسطس الماضي أكدت الملكة نور الحسين والدة الأمير حمزة بن الحسين، أن ابنها لا يزال يخضع للإقامة الجبرية في المنزل.

جاء ذلك في تغريدة للملكة نور الحسين عبر حسابها في تويتر وقتها، شكرت من خلالها من هنّأها بعيد ميلادها. وأيضاً لأولئك الذين يواصلون المطالبة بالحقيقة والعدالة للأمير حمزة، ولأي مواطن أبرياء آخر.

حبس باسم عوض الله والشريف حسن

وفي 12 يوليو الماضي، قضت محكمة أردنية بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، بالسجن 15 عاما.

وأدانت المحكمة الرجلين بـ”التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم بالمملكة” . و”القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة” في القضية المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين.

استغلال طموحات الأمير حمزة

كما سبق ان قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن “أشخاصا معينين” كانوا يحاولون استغلال “طموحات” أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة (41 عاما)، ولي العهد السابق، لـ”لتنفيذ أجنداتهم الخاصة”. في إشارة إلى ما تُعرف بقضية “الفتنة”.

وخلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، سأل المذيع الملك عبد الله عما إن كان ما حدث هو محاولة انقلاب؟.

فأجاب: “مر علينا عدد من الشخصيات التي عادة ما تستغل إحباط الناس ومخاوفهم المشروعة. وهم يسعون لتحسين سبل معيشتهم. للدفع بأجنداتهم الخاصة وطموحاتهم”، بحسب ما أوردته الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء.

واستدرك: “أعتقد أن ما جعل هذا أمرا محزنا جدا هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي. الذي قام بذلك بشكل مخيب للآمال”.

كما تابع الملك: “قامت الأجهزة الأمنية، كما تفعل دوما، بجمع المعلومات ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها مخاوف حقيقية بأن أشخاصا معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة”.

بينما قال: “قررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده وبهدوء.  ولولا التصرفات غير المسؤولة بتسجيل المحادثات مع مسؤولين أردنيين بشكل سري وتسريب مقاطع الفيديو، لما وصلت فينا الأمور للحديث عن هذه القضية في العلن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى