ناشدت عائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق السلطات المغربية استعجال إعادتهم وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ توصيات اللجنة البرلمانية المكلفة بقضيتهم.
وخاضت عائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق وقفة تحسيسية أمام مقر البرلمان بالرباط اليوم الجمعة، بعد الهجوم الذي طال سجن غويران في مدينة الحسكة بسوريا حيث يوجد عدد من المعتقلين المغاربة منبهة إلى أنهم “يتعرضون للتعذيب ويعيشون في وضعية خطرة”.
وفي ذات السياق، قال رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين عبد العزيز البقالي في تصريح لـ”هسبريس”: “يجب على دولتنا أن تتدخل بشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ونطالب بالتعجيل بحل هذا الملف فكلما تأخر حله تزداد مأساة أبنائنا هناك”.
وطالبت عائلات العالقين والمحتجزين في سوريا بالتعجيل بإرجاع النساء والأطفال الذين قال البقالي إن “إعادتهم إلى المغرب خطوة أساسية في محاربة الإرهاب”، مشيرا إلى أن “العائلات لا تعترض على محاكمة الشباب بعد إعادتهم”.
وقالت عائلات المعتقلين المغاربة إن “أبناءها يتعرضون لجملة من الانتهاكات في بعض أماكن الاحتجاز”.
وفي هذا الإطار قال البقالي إن “العائلات توصلت بعدد من التسجيلات الصوتية يطالب فيها أبناؤها المحتجزون في السجون خاصة سجنيْ الشدادي وغويران بإنقاذهم” مضيفا أنهم “يحكون أن الوضع الذي يعيشونه كارثي”.
وكان سجن غويران بالحسكة في سوريا تعرض لهجوم نفذه عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي ويوجد في السجن معتقلون مغاربة، حسب إفادات عائلاتهم، وأدت عملية اقتحام السجن والاشتباكات التي تلته إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.
ولا تتوفر أي معطيات بخصوص سقوط ضحايا مغاربة في هجوم “داعش” على سجن غويران.
