عبر أجواء البحرين والسعودية.. عودة أول طائرة إسرائيلية من الإمارات إلى تل أبيب
عادت أول طائرة إسرائيلية حطت أدراجها في الإمارات، إلى تل أبيب قادمة من دبي يوم الخميس، مستخدمة أجواء البحرين والسعودية.
وتمت الرحلة للطائرة الإسرائيلية المسجلة في الخارج ليلة الجمعة بعد أن أعلنت السعودية والبحرين أنهما ستسمحان لرحلات جوية إسرائيلية بالمرور فوق أراضيهما.
وكانت الحكومة البحرينية قد أصدرت بيانا في وقت سابق من الخميس أوضحت من خلاله موافقة المملكة على طلب الحكومة الإماراتية السماح بمرور الطائرات الإسرائيلية القادمة والمغادرة من وإلى الإمارات عبر مجالها الجوي.
وصرح مصدر مسؤول في شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات، بأنه “صدرت موافقة شؤون الطيران المدني على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول”.
وكانت هيئة الطيران المدني السعودية أعلنت أيضا الموافقة على طلب إماراتي بفتح أجواء المملكة أمام الرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة لها إلى كافة الدول، وذلك في ظل تسيير أول رحلة طيران بين تل أبيب وأبوظبي في الأسبوع الماضي.
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار السعودية السماح برحلات الطيران بين إسرائيل والإمارات بعبور مجالها الجوي، معتبرا إياه “إنجازا عملاقا”.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة يوم 13 أغسطس في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وبعد توقيع هذا الاتفاق أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، وينص الاتفاق على تسيير الرحلات الجوية بين الإمارات وإسرائيل.