عرض نصر محروس لبهاء سلطان

ناشدت الفنانة إسعاد يونس، مؤخرًا، المنتج نصر محروس بإنهاء الخلافات والنزاعات القضائية بينه وبين المطرب بهاء سلطان، والتي منعت الأخير من الغناء لفترة طويلة.
استجاب محروس، لنداء صاحبة السعادة، ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع Facebook، بيان جاء نصه كالآتي: “سعدت كثيراً بمبادرة الصديقة العزيزة صاحبة السعادة الأخت الفاضلة إسعاد يونس، والتي ناشدتني ليلة رأس السنة بإنهاء الخلاف مع الفنان المطرب بهاء سلطان”.

تابع: “واستجابة إلي مبادرتها فإنني أوضح لها وللجمهور الحبيب بأنني أحرص الناس جميعاً علي إنهاء الخلاف معه فأنا وبفضل الله سبحانه وتعالى من اكتشف موهبته ومن اختار اسمه الفني، الذي كان معترضا عليه ولقبه بسلطان ومن أعطاه الفرصة ليبدأ مشواره الفني من خلال شركتي وأزعم أنها لم تبخل عليه بحهدها وخبرتها وأموالها لتصنع له النجاح الذي يستحقه والشهرة التي يحلم بها”.

أردف: “وما أود إيضاحه أن شعوري إزاء ما حدث هو ذات شعور الأب حينما يتخلى عنه ابنه وينكر فضله عليه ويصر على تركه والانفصال عنه دون مبرر ويصل الأمر به أن يشوه صورة والده دون سبب سوى أنه لا يريد أن يبقى في المكان الذي يذكره بفضل والده عليه”.

استكمل: “والأصعب من ذلك أن تشعر بأن من أحسنت إليه وصنعت معه وله النجاح يتعمد الاعتداء على حقوقك وأموالك ويفضل أن يسلم نفسه لغيرك ليقتسما ثمار جهدك وعرقك وروحك ودمك فماذا تفعل سوى أن تلجأ للقضاء وتطلب منه أن يستكمل تنفيذ التزاماته وأن يدفع للشركة نسبتها المستحقة لها والتي تقدر فقط بـ 25% لها ونسبة 75% له على أمل أن تعوض جزء من التكاليف الباهظة التي تكبدتها في انتاج الألبومات له والتي يتكلف الواحد منها شاملاً أجره وتصوير إحدى أغنياته أكثر من ثلاثة ملايين جنيه، وبالرغم من ذلك كله فإن الشركة استجابت لكل الدعوات من المحبين للخير لكلا الطرفين لتسوية خلافهما وإتمام التصالح بينهما إلا أن ذلك لم يكتمل بسبب المحيطين به، والذين يعارضون ذلك لمصالح شخصية لا نعلمها الله يعلمها”.

تابع: “وفي النهاية ورغم كل ما حدث فإن الشركة ترحب بمبادرة الفنانة إسعاد يونس وتقول للفنان بهاء سلطان، أهلا بك في شركتك والتي يشرفها بأن تظل كابن لها في حضنها وهي تعدك وكما سبق وأن فعلت ألا تدخر جهداً أو مالاً لتحقق كل ما تتمناه لنفسك والأهم ما تتمناه الشركة لك بأن تحتل مكانتك الفنية المستحقة على قمة فن الغناء في مصر بفضل ما تنوي الشركة بذله من جهد ومال في سبيل تحقيق ذلك، فإذا استجبت لدعوة صاحبة السعادة كما استجابت الشركة فنحن أسعد الناس بذلك وإذا رفضت فليس لنا سوى الانتظار حتى يقول القضاء كلمته وينصف من له الحق”.

“وأخيرا فإن الشركة فخورة بك مثلما فخرت بمن اكتشفت موهبتهم من قبلك تامر حسني، شيرين، خالد عجاج، وغيرهم من المشاهير اللذين سعدت بالتعاون معهم الكنج محمد منير، والأستاذ محمد فؤاد، وتذكر الشركة بأنها لم تقف أبدا ضد رغبة أي منهم ليستكمل مشواره الفني مع شركة أخري فكان ذلك بكل الود والاحترام المتبادل وقبل ذلك التزامهم جميعا بالوفاء بحقوق الشركة المادية والقانونية في عقودهم لها دون طمع أو استغلال ولا زالت العلاقة معهم جميعا قائمة على الود والإحترام”.

اختتم: “وشكرا شكرا شكرا لصاحبة السعادة علي مبادرتها وكل الشكر والاحترام والتقدير للجمهور العظيم الواعي والذي يساند الحق ويتمنى الخير للجميع، مع تمنياتي لكم جميعا وللفنان بهاء سلطان ولصاحبة السعادة بكل الخير والنجاح والتوفيق”.

محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى