قال عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل معلق حتى تفي تل أبيب بتعهداتها، وتوقف انتهاكاتها المتكررة.
ولفت زكي لـ “سبوتنيك” إلى أن حركة فتح تنسق مع فصائل المقاومة التابعة لها من أجل الرد على هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل، بعيدا عن إطار السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن “عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خطوة جيدة، لكن لن يتوقع منها أي تطور يوقف الاحتلال”، على حد قوله.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأمم المتحدة إلى الاهتمام بالتسوية في الشرق الأوسط، بما فيها استئناف عمل اللجنة الرباعية الدولية.
وفي معرض تعليقه على الدعوة الروسية، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، إن “دعوة روسيا الأمم المتحدة لاستئناف عمل اللجنة الرباعية الدولية فكرة جيدة ومهمة، ويجب التعويل عليها لإحداث نوع من التوازن مع الدور الأمريكي المنحاز”.
وأشار إلى أن روسيا سبق أن طرحت فكرة مؤتمر موسكو لسلام الشرق الأوسط، لكن عطّلته الولايات المتحدة كما عطلت مؤتمر باريس، مؤكدا أن روسيا واحدة من رعاة عملية السلام، وأنها الآن تسترد موقعها في عالم متعدد الأقطاب، بحسب قوله.
وقامت قوات إسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى، أمس الأربعاء، وقاموا بالاعتداء على المعتكفين، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين وسط حالة من التوتر الشديد في مدينة القدس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “القوات الإسرائيلية منعت الأطقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى لانتشال المصابين”، بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت عشرات الأشخاص ممن تحصنوا داخل المسجد، كما أشارت إلى إصابة شرطي بعد رشقه بالحجارة في الأقصى.
