تصدر علم مصر التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث الأكثر شهرة “جوجل” بعد ظهوره واضحًا أثناء تسليم كتائب القسام لأسرى الاحتلال الإسرائيلي الثلاثة اليوم، وبعد التهديدات المتواصلة بتهجير الفلسطينيين من القطاع، والذي رفضته مصر بشدة.
ظهور علم مصر أثناء تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي
وظهر علم مصر في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي، وكتب على رأس اللافتة “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، توسط اللافتة العلم المصري بشكل واضح، كما ظهرت لافتة أخرى كُتب عليها “لا هجرة إلا للقدس”، في تأكيد واضح لرفض تهجير الفلسطينيين في أي بلد أخرى، مؤكدين على الموقف المصري حيال ذلك، وأنهم باقين في غزة.
ظهور علم مصر إشارة لا يلتفت إليها المحرضون
وقال البلوجر الفلسطيني أياد هاجر: “على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، عنوان عريض “نحن الجنود يا قدس فاشهدي.” في الصورة، يظهر مقاتلون يحملون أعلام الدول العربية فقط، وتظهر أعلام واضحة مثل علم مصر والسعودية. هذه الإشارات والصورة لا يلتفت إليها المحرضون. المقاومة تسعى دائمًا إلى التوازن في علاقاتها مع كل من يدعم حقها في ممارسة المقاومة. فهي أكثر من ينادي بالبعد والعمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، وتحتاج إلى دعم الجميع، ولا يضطرها إلى مواقف معينة إلا التنكر لها ولحقها في مواجهة الاحتلال.”
وعلق أحد النشطاء قائلًا: “علم مصر حاضر وسط التسليم الاسرى وفى لوحة الوصول للقدس.. تحيا غزة وتحيا المقاومة”.
وقال البلوجر الفلسطيني إسلام: “اهتمام المسؤولين عن الحاجات دي مبهر الصراحة، علم مصر موجود والسعودية وكام دولة”.
دور مصر في رفض التهجير
وعلق أحد النشطاء قائلًا: “رغم تهديدات ترامب ومحاولات نتنياهو.. استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة اليوم السبت.. المقاومة أظهرت علم مصر في عملية التسليم للتأكيد على دور مصر فيرفض التهجير”
وقال البلوجر بلال البخاري: “منصة تسليم الأسرى تتزين اليوم بأعلام مصر ولبنان والسعودية والجزائر واليمن والعراق والأردن باتجاه القدس، ومن اللافت غياب العلم الإيراني من التصميم على غير العادة.”
أما الناشط الفلسطيني عبد الرحمن فقال: “علم العظيمة مصر في الخلفية لمنصة تسليم الأسرى الإسرائيليين.. نحن لا ننسى الإخوة، شركاء الدم والقضية رمزيات ودلالات مهمة.”
المقاومة تظهر هيبة علم مصر
وقال البلوجر شادي جاهين: “اليوم تظهر المقاومة لـ علم مصر هيبته، فشكرًا لهم”
وعلقت البلوجر هاجر سعيد قائلة: “دموع، رغبة عارمة في البكاء لما شوفت علم مصر! يارب بلدنا وناسنا وأهلنا يارب، الله ينصرهم ويؤيدهم بنصره وعِزته رغم أنف المتجبرين.”
أما الناشطة سامية خيرت عبد الله فعلقت قائلة: “عيشوا كراما تحت ظل العلم.. علم مصر اللهم لا تكتب لهذه الراية إلا العلو دائما تحيا مصر.. من تريدون أن يظهر علمه إن لم يكن هذا العلم الفخم والذي يدل على ترفع أهله عن الصغائر… لا عن ضعف ولكن عن قوة وإيمان نرجو أن يعامل أهل مصر بما يستحقون”
