فيديوهات هدير الهادي الإباحية تُنهي حياة والدها.. الأب لم يحتمل الصدمة وتوفي فور اطلاعه عليها!

لم يحتمل والد فتاة “تيك توك” المصرية هدير الهادي اعترافات ابنته في قضية فيديوهات الرقص والفيديوهات الإباحية، فأصيب بسكتة دماغية توفي على إثرها فوراً.

واضطرت المحكمة الاقتصادية أمس الثلاثاء إلى تأجيل محاكمة هدير الهادي لجلسة 27 أكتوبر المقبل في اتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع والتحريض على الفسق والفجور.

ونقلت وسائل إعلامية محلية ما حدث في المحاكمة حين وصلت هدير الهادي إلى المحكمة مرتدية “الكمامة” استعدادًا لبدء الجلسة المقررة لسماع هيئة دفاعها.

واستمعت المحكمة لمرافعة محامي هدير الهادي، الذي التمس براءتها، دافعًا ببطلان إذن النيابة العامة لصدوره عن جريمة لم ترتكبها المتهمة، وانعدام جدية التحريات في القضية.

ثم قدّم الدفاع شهادة وفاة والد هدير الهادي أثناء انعقاد الجلسة، وفور سماعها بخبر وفاة والدها، دخلت في نوبة من البكاء والصراخ، ثم أصيبت بإغماءة استمرت لمدة 10 دقائق، ثم علّقت المحكمة الجلسة لحين هدوء القاعة وإفاقة المتهمة.

وقال محامي هدير إن سبب الوفاة يرجع لرؤية اعترافات ابنته في القضية، فأصيب بسكتة دماغية، فقررت المحكمة حجز القضية للحكم لجلسة 27 أكتوبر المقبل.

وكانت هدير الهادي قد كشفت مفاجأة حول مصدر الأموال التي كانت تدخل حسابها بآلاف الدولارات، وقالت خلال التحقيق معها، إنها لا تملك شيئا، وإن مصدر دخلها هو تحويلات من ويسترن يونيون من دكتور مصري في السعودية يُدعى “عماد.ع.أ”.

وأكدت هدير الهادي في التحقيقات التي نقلتها صحيفة “الوطن” المصرية أن الطبيب كان قد تواصل معها على تطبيق “بيجو لايف”، واستغرب تواجدها على التطبيق، فأجابت أنها تحاول مساعدة نفسها، وبدأ يجري معها مكالمات عادية، وعرف تفاصيل حياتها، وأصبحت الأموال المحولة منه هي مصدر دخلها.

وكشفت المتهمة إلى أن الطبيب أرسل لها أموالاً أكثر من 18 مرة بمبالغ مختلفة منها، مرة 600 دولار ومرة 1000 دولار ومرة 1200 دولار، مؤكدة أنه يساعدها فقط دون مقابل، وأنه كان يرغب فى خطبتها لنجله.

وتمكنت التحريات من رصد فيديو إباحي تقوم خلاله هدير الهادي بتصوير نفسها، وهي عارية تماما، ومنشور على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنها تحمل في طياتها خدشا للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والاسرة، فضلا عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتي يتم إذاعتها دون تمييز.

كما اعترفت المتهمة أنها ومن خلال بث الفيديوهات تقوم باصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية.