قائد في الحرس الثوري يكشف عن مفاجأة في اعترافات الموقوفين في الاحتجاجات
قال نائب قائد مقر “ثأر الله” التابع للحرس الثوري الإسلامي، العميد محمد إسماعيل كوثري، إن بعض المعتقلين في أعمال الشغب الأخيرة اعترفوا بارتباطهم بما سماه “الكيان الصهيوني” .
وفي تصريح لوكالة “تسنيم”، أشار كوثري إلى “الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد بذريعة ارتفاع أسعار البنزين” قائلا “لقد استغل بعض الأشخاص المتواطئين مع الأجندات الأجنبية هذه الظروف لزعزعة أمن واستقرار البلاد ولكن الحمد لله تم كشف وإحباط عملياتهم بسرعة”.
وأضاف: “لقد تم التعرف على هؤلاء الأشخاص وتم القبض على الكثير منهم ومن خلال استجوابهم اعترفوا بارتباطهم بالكيان الصهيوني حيث إن هذه الأعمال التخريبية تأتي ضمن مخطط العدو لضرب إيران وفرض إرادته عليها”.
وقالت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، إن عددا من الموقوفين على خلفية أعمال شغب صاحبت الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود تلقوا تدريبا ودعما من إحدى الدول الخليجية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الأمن الإيرانية بـ “اعتقال شخص يحمل جنسية إحدى دول مجلس التعاون الخليجي خلال أعمال الشغب الأخيرة”.
وأوضحت الوزارة أن: “3 فرق إجرامية تم اعتقالها وكانت قد تلقت تدريبات بدعم من إحدى بلدان الخليج ولها دور هام في شن هجمات على المؤسسات الحكومية”، مضيفة أن “الفرق الإجرامية الموقوفة أطلقت النار على رجال الأمن والناس، وأحد أعضائها من رعايا بلد خليجي”.
وشهدت العديد من المدن الإيرانية احتجاجات واسعة منذ منتصف الشهر الماضي اعتراضا على قرارات حكومية برفع أسعار الوقود، وهي القرارات التي دافع عنها أبرز مسؤولي البلاد، متهمين جهات خارجية، بينها دول خليجية، بإذكاء التظاهرات.
وامتدت الاحتجاجات سريعا إلى 40 مدينة ومنطقة أخرى بينها العاصمة طهران، وأحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومساجد ومبان عامة.