اتهمت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت، قوات الجيش السوداني بـ”مواصلة الهجمات العشوائية بالطيران والمدافع الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان”.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن “طيران الانقلابيين استهدف عددا من المناطق السكنية والمنشآت العامة والخاصة من بينها سوق قندهار للمواشي، مخلفا عددا من القتلى والجرحى وسط المواطنين الأبرياء، إلى جانب إبادة أعداد كبيرة من المواشي وحرق حظائر تجميعها، وتدمير محال تجارية ومركبات”.
وفي أم درمان، “قصف طيران الجيش السوداني، عددا من الأحياء السكنية مخلفًا وراءه عشرات القتلى والجرحى، كما استهدف عددًا من المنشآت الحيوية”، وفقا للبيان.
وأوضح البيان أن “الانتهاكات التي يمارسها الانقلابيون وفلول النظام البائد المتطرفة الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء، ترقى لمستوى الإبادة الجماعية”، مشيرا أن قوات الدعم السريع في أتم الجاهزية للمساعدة في علاج الجرحى والمصابين.
يأتي هذا في وقت توقيع اتفاق مبدئي أولي بين طرفي الصراع المسلح في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة السعودية، يتعهد الطرفان بالامتناع عن أي هجمات قد تلحق الضرر بالسكان المدنيين.
ويلتزم طرفا الصراع أيضا باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، كما يلتزمان بالسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال القتالية والمناطق المحاصرة، والالتزام بحماية العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات العامة في السودان.
ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية النزاع في 15 أبريل/ نيسان الماضي.
