قيادي فلسطيني: مروان البرغوثي يدعم قائمة منشقة عن “فتح” في الانتخابات الفلسطينية
أعلن ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أنه قدم الى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قائمة يدعمها القيادي في حركة “فتح” الأسير في إسرائيل مروان البرغوثي.
وقال القدوة رئيس قائمة “الحرية”، لوكالة فرانس برس الخميس، إن فدوى البرغوثي زوجة مروان البرغوثي تحتل المرتبة الثانية في هذه القائمة. وأضاف أن “وجود زوجته فدوى في المركز الثاني” هو الدليل على أن مروان البرغوثي يدعم القائمة، للاقتراع التشريعي الذي يفترض أن يجرى في 22 مايو المقبل وستكون الأولى منذ 15 عاما.
وأضاف القدوة أنه أجرى مناقشات مطولة مع “شركاء ومؤيدين للأسير” البرغوثي المعتقل منذ نحو عقدين، أسفرت عن مواقف مشتركة حول “كل شيء تقريبا” بما في ذلك البرنامج والمرشحين.
وكانت “فتح” قررت في الثامن من مارس الماضي فصل القدوة، العضو في لجنتها المركزية على خلفية قراره تشكيل قائمة مستقلة عن الحركة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت ليل الأربعاء الخميس إغلاق الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقالت إن 36 قائمة للترشح بينها ثلاث متنافسة لمؤيدين لحركة فتح كبرى الفصائل الفلسطينية، منذ بدء التسجيل في 20 مارس، موضحة أنها قبلت طلبات 13 منها وتواصل دراسة باقي الطلبات.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنها ستعلن كشفا أوليا بأسماء القوائم والمرشحين في السادس من أبريل المقبل ليتاح الاطلاع عليها وتقديم اعتراضات أمام اللجنة في حال وجدت.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اصدر منتصف يناير الماضي مرسوما حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو.
وإلى جانب قائمة “الحرية”، قدم التيار الإصلاحي في فتح الذي يقوده القيادي المطرود من الحركة محمد دحلان إلى لجنة الانتخابات الأربعاء قائمة “المستقبل”.
ودحلان شغل منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في غزة قبل أن تسيطر حركة “حماس” على إدارة القطاع في 2007 بعد فوزها في انتخابات 2006.
كما سجلت “حماس” قائمة تحمل اسم “القدس موعدنا” وتضم عددا من أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية.
وتجرى الانتخابات هذه المرة بنظام القوائم أي وفق التمثيل النسبي الكامل لاختيار 132 عضوا في المجلس الذي يعتبر البرلمان الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية.