كاتب كويتي يحرض على تقسيم اليمن وانفصال الجنوب.. هذا ما قاله وفجر غضب اليمنيين

شن مغردون يمنيون هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، بعد دعوته الصريحة لتقسيم اليمن وتحريضه على انفصال الجنوب.

وزعم “الجارالله” في تغريدة له على حسابه بتويتر  أن الجنوب اليمني سيستقل من الشمال وأن عدن ستعود دوله مستقلة الارتباط.

وتابع:”والسبب هم الحوثيين الذين باعوا الشمال اليمني إلي دولة الارهاب إيران”

وهاجم الكاتب الكويتي المثير للجدل دائما إيران وقال “الشمال أبناءه هم الذين سيتولون أمر تطهير بلدهم من مليشيات إيران الحوثيه إيران نظامها علي وشك السقوط ومعه سقوط حوثي”

واستنكر يمنيون بشدة تحريض أحمد الجارالله على تقسيم اليمن وتدخله الفج في الشأن اليمني، على غرار ما فعله ضاحي خلفان وحمد المزروعي قبل ذلك.

وسخر منه أحد النشطاء بقوله:”استاذ احمد :  نصيحة لوجه الله خذ راحت بالتغريد في اي وقت …. لكن من بعد الساعه 12 العب كيرم .. ارسم .. لكن لا تقرب للجوال الستر زين ..”

وقتلت الحرب آلاف المدنيين، كما أدت إلى مجاعة كبيرة وانتشار الأمراض ونزوح أعداد هائلة من السكان، في حين اعتبرت الأمم المتحدة أزمة اليمن “الأسوأ في العالم”.

وتورطت السعودية والإمارات في جرائم غير إنسانية وثّقتها منظمات دولية منذ بدء الحرب في 2015.

كما وثّقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير سابق لها “انتهاكات صارخة تُرتكب بشكل ممنهج تصل إلى جرائم الحرب” بالسجون السرية التي تشرف عليها أبوظبي، جنوبي اليمن.

وقالت المنظمة في تقريرها المعنون بـ”الله وحده أعلم إذا كان على قيد الحياة”، إنها رصدت عشرات الاعتقالات التعسّفية والإخفاء القسري والتعذيب من قبل القوات الموالية للإمارات.

وكانت تصريحات لوزير الخارجية السعودي الراحل «سعود الفيصل» في 2015 تحدث فيها عن «اليمن الجنوبي» أثارت جدلا واسعا في اليمن، واعتبرها البعض مؤشرا علي قبول السعودية بانفصال اليمن الجنوبي إذا استمر احتلال «الحوثيين» لـ«اليمن الشمالي».

وقال “الفيصل” حينها خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي إن «دول الخليج سعيدة بمجيء الرئيس اليمني إلى اليمن الجنوبي».

حيث تساءل مراقبون عن الغرض من استخدام «الفيصل» لمصطلح «اليمن الجنوبي»، وهل كان ذلك بمثابة اعتراف سعودي بتقسيم اليمن كما ذهبت إليه مواقع إعلام يمنية، أم أنه لا يخرج عن كونه مجرد خطأ غير مقصود وزلة لسان من «الفيصل»؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى