كاتس: “عودة” قمم جبل الشيخ للسيطرة الإسرائيلية لحظة تاريخية مؤثرة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن “قمم جبل الشيخ السوري عادت إلى سيطرة إسرائيل بعد 51 عاما”، واصفا ذلك بـ”اللحظة التاريخية المؤثرة”.
ونشر كاتس صورة تجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من سفوح جبل الشيخ، معلقا عليها بالقول: “برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مرتفعات الجولان. مراقبة ذروة جبل الشيخ السوري الذي عاد للسيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما. لحظة تاريخية مثيرة”.
وأصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لوجود جنود في جبل الشيخ، خلال أشهر الشتاء بسبب الوضع في سوريا.
وقال كاتس في ختام تقييم أمني أجري أمس بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي وقادة آخرين إنه “بسبب ما يحدث في سوريا، هناك أهمية أمنية هائلة لسيطرتنا على جبل حرمون (جبل الشيخ)”مضيفا أنه “بسبب الظروف الجوية القاسية، من الضروري وضع المرافق المناسبة والاستعدادات الخاصة لوجود الجنود في قمة جبل الشيخ”.
وكان مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أفاد أمس الخميس، بأن تل أبيب تعتزم الحفاظ على وجود عسكري في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان حتى تحصل على ضمانات أمنية على الحدود مع سوريا.
وأكد مكتب نتنياهو أن “هذا الانتشار للقوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة، مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 (حول فصل القوات بين إسرائيل وسوريا) وضمان الأمن على حدودنا”.
وأكد المكتب مجددا أن تصرفات إسرائيل في منطقة الجولان هي ذات طبيعة دفاعية ونتجت عن تغير السلطة في سوريا.
وقال في بيانه إن “انهيار النظام السوري أدى إلى خلق فراغ على الحدود الإسرائيلية وفي المنطقة العازلة التي أنشئت بموجب اتفاق فصل القوات لعام 1974. ولن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد المراكز السكانية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان على غرار هجوم 7 أكتوبر”، وأضاف: “دخلت القوة إلى المنطقة العازلة وسيطرت على أهداف استراتيجية قرب الحدود الإسرائيلية”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي الخميس، إن إسرائيل ليست لديها أطماع في سوريا وتواجدها في المنطقة العازلة مؤقت، مؤكدا أنه لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب دمشق.