أشار سفير كازاخستان لدى موسكو داورين أباييف إلى وجود 40 كازاخيا في سوريا بعضهم ينشطون في صفوف الجماعات المسلحة، وآخرون في مخيمات تحت سيطرة الأكراد.
وأشار السفير إلى أن عودة هؤلاء المواطنين إلى كازاخستان لا تثير أي قلق، حيث تخضع هذه القضية لمراقبة دقيقة من قبل أجهزة الأمن الكازاخستانية.
وقال أباييف في حديثه لوكالة “نوفوستي”: “لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن عودة المقاتلين من سوريا، حيث تخضع هذه العملية لمراقبة خاصة من قبل أجهزة الأمن الكازاخستانية”.
وأضاف: “القضية تحت السيطرة الكاملة لأجهزة الأمن، التي تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه الحالات، بما في ذلك مراقبة وإعادة المواطنين من سوريا. لذلك، لا نرى أي تهديدات أمنية من عودة هؤلاء الأفراد”.
وأوضح السفير أن أكثر من 30 مواطنا كازاخستانيا من المتواجدين في سوريا لا يزالون موجودين ضمن الجماعات المسلحة في سوريا، بينما يوجد 10 آخرون محتجزون في مخيمات أسرى تحت سيطرة الأكراد. وأشار إلى أن معظم هؤلاء المواطنين لا يخططون للعودة إلى كازاخستان.
كما كشف أباييف أن عودة المقاتلين من سوريا تتم على أساس حالات فردية وتخضع لمراقبة دقيقة من قبل السلطات الكازاخستانية. وذكر أن بلاده نفذت بين عامي 2019 و2021 عملية إنسانية خاصة أُطلق عليها اسم “جوسان”، والتي لاقت تقديرا دوليا إيجابيا.
وأضاف: “نتيجة لعملية ‘جوسان’، تم إعادة 607 مواطنا، بما في ذلك النساء والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، عادت 74 مواطنة كازاخستانية بشكل مستقل إلى الوطن. وبعد وصولهم، تمت محاكمة 53 شخصا بتهم تتعلق بالمشاركة في أنشطة إرهابية أو الدعاية للإرهاب”.
