آخر الأخبارأخبار عربية

كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء في حالة تأهب تحسبا لتجدد القتال مع إسرائيل

طلبت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، من قواتها بالبقاء في حالة تأهب، تحسبًا لتجدد القتال في قطاع غزة في حال لم يتم تمديد الهدنة مع إسرائيل.

وجاء في بيان لكتائب القسام: “كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة”.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي، لم تكشف عن اسمه/ أن “حماس سلمت إسرائيل قائمة بأسماء المفرج عنهم ولكنها لا تلبي الشروط الإسرائيلي، وما لم تتغير القائمة بحلول السابعة صباحًا فسيُستأنف القتال”.

ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام، والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة، وقد تم الاتفاق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على تمديد الهدنة ليومين إضافيين بنفس شروط اتفاق الهدنة الأصلي.

وتعد هذه أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والجيش الإسرائيلي حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة أكثر من 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 240 فلسطينيا وإصابة نحو 3000 آخرين.

وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.8 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى