كورونا يؤخر نطق المحكمة الدولية بالحكم في قضية اغتيال الحريري
أرجأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، والذي كان مقررا صدوره منتصف هذا الشهر، بسبب وباء كورونا وما يرافقه من حجر عام.
وبإرجاء المحكمة حكمها على المتهمين من “حزب الله” في جريمة اغتيال الحريري، إلى موعد غير محدد، يكون القضاء الدولي قد تأخر في هذه القضية العالقة منذ عام 2005.
وتتهم المحكمة الدولية التي تم تشكيلها عقب اغتيال الحريري بعبوة ناسفة ضخمة تم تفجيرها عن بعد بموكبه، 4 عناصر من “حزب الله” في جريمة الاغتيال صار بعضهم في عداد الأموات، وعلى رأسهم القائد العسكري مصطفى بدر الدين الذي قتل في سوريا في ظروف غامضة.
وأكدت المحكمة الخاصة بلبنان على موقعها الرسمي في الإنترنت خبر التأجيل، وعللته قائلة : “نظرا للظروف السائدة بسبب فيروس كوفيد-19، سوف تحدد غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان تاريخ النطق العلني بالحكم في قضية عياش وآخرين في أقرب وقت ممكن”.
وأضافت: “طلب الممثلون القانونيون للمتضررين في 22 أبريل توضيحا من غرفة الدرجة الأولى في شأن تاريخ وكيفية النطق العلني بالحكم”.
وكانت غرفة الدرجة الأولى قدمت “إشعارا في 5 مارس الماضي بأنها ستصدر حكمها في قضية عياش وآخرين في جلسة علنية تعقد في منتصف مايو 2020”.