عرب المهجر

كوستاريكا وهندوراس تنضمان إلى بنما كمحطات توقف للمرحلين من أمريكا

وصلت مجموعة من العائلات من أوزبكستان والصين وأفغانستان وروسيا إلى كوستاريكا، وذلك في أول رحلة تقل مرحلين وافقت كوستاريكا على احتجازهم في مراكز احتجاز لصالح إدارة ترامب.

وضمت الرحلة 135 مرحلا، نصفهم من القاصرين، مما جعل كوستاريكا تنضم إلى قائمة متزايدة من دول أمريكا اللاتينية التي تعمل كمحطات ترانزيت للمهاجرين، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تكثيف عمليات الترحيل.

في حين انضمت كوستاريكا إلى بنما في احتجاز المرحلين من أصول آسيوية في الغالب إلى أن يتم ترتيب إعادتهم إلى بلدانهم أو سعيهم للحصول على الحماية في مكان آخر، قامت هندوراس يوم الخميس أيضا بتسهيل تسليم مجموعة من المرحلين بين الولايات المتحدة وفنزويلا من خلال رحلة قادمة من خليج غوانتانامو.

يأتي هذا الترتيب في إطار اتفاق أبرمته إدارة ترامب مع كوستاريكا خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الشهر. ويأتي ذلك في ظل الضغوط التي يمارسها ترامب على دول المنطقة للمساعدة في تسهيل عمليات الترحيل، في بعض الأحيان تحت تهديد فرض رسوم جمركية باهظة أو عقوبات.

وتم التوصل إلى اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في أمريكا اللاتينية، لكن فكرة استخدام دول ثالثة كمحطات ترحيل أثارت انتقادات قوية من قبل دعاة حقوق الإنسان.

هذا الأسبوع، أصبحت بنما أول دولة تستقبل 299 مرحلا من دول أخرى، حيث تم احتجازهم في غرف فندقية تحت حراسة الشرطة. وتم نقل حوالي ثلث الذين رفضوا العودة الطوعية إلى بلدانهم إلى معسكر ناء في مقاطعة دارين الحدودية مع كولومبيا، بينما كان الباقون في انتظار رحلات جوية تجارية للعودة إلى أوطانهم.

من جانبها، أعلنت هندوراس أنها عملت كمحطة توقف مؤقتة لرحلة ترحيل لفنزويليين قادمين من خليج غوانتانامو، ووصفت ذلك بأنه “جسر إنساني”، نظرا لعدم وجود رحلات مباشرة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وهبطت طائرة أمريكية تحمل 170 فنزويليا يوم الخميس في قاعدة عسكرية أمريكية-هندوراسية مشتركة في وسط هندوراس، وتم نقلهم خلال ساعات إلى طائرة فنزويلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى