كيم: كوريا الشمالية بحاجة لاتخاذ إجراءات هجومية لضمان سيادتها
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن بلاده بحاجة إلى اتخاذ “إجراءات إيجابية وهجومية” لتأمين سيادتها وضمان أمنها، وذلك مع اقتراب الموعد النهائي المحدد بحلول نهاية هذا العام الذي حدده كيم للولايات المتحدة لطرح مقاربات من شأنها تخفيف العقوبات عن بيونج يانج.
وذكرت كالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الإثنين، أن كيم اقترح – خلال اليوم الثاني من اجتماعات حزب العمال الحاكم – اتخاذ إجراءات في مجالات الشؤون الخارجية وصناعة الذخيرة والقوات المسلحة، مشددا على ضرورة اتخاذ “إجراءات إيجابية وهجومية لضمان سيادة وأمن البلاد بشكل كامل”.
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري بحث قضايا تخص إدارة الدولة وقضايا اقتصادية من بينها اتخاذ إجراءات لتحسين الزراعة والعلوم والتعليم والصحة العامة والبيئة مع تضرر الاقتصاد نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج، بسبب برامجها للأسلحة.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض روبرت أوبراين قال، الأحد، إن واشنطن تراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الوضع هناك مقلق لكن خطوط التواصل مفتوحة بين البلدين.
وأضاف أوبراين لشبكة “إيه.بي.سي” الأمريكية أن واشنطن تريد إلزام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بتعهداته إزاء نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار إلى أن بلاده ستشعر بإحباط شديد إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخ طويل المدى أو صاروخ نووي وستتخذ الإجراء المناسب بوصفها صاحبة أحد أقوى الجيوش، موضحا أن لدى واشنطن أدوات كثيرة في جعبتها للرد على مثل هذه التجارب.
وتابع قائلا: “نحتفظ بحق اتخاذ القرار المناسب، لكن الولايات المتحدة ستتخذ إجراء كما تفعل في مثل هذه المواقف، إذا تبنى كيم جونج أون هذا المنهج سنشعر بخيبة أمل غير عادية وسنعبر عنها”.