فيما بدا أنها خطوة لتجنب عقوبات أمريكية، أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة، وإدخال كميات من الغذاء والمياه والدواء إليها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن توسيع المنطقة الإنسانية التي قال إنها تشمل مستشفيات ميدانية تم انشاؤها منذ بداية الحرب بالإضافة إلى مجمعات خيام، موضحا أنه تم إدخال كميات من الغذاء والمياه والدواء ومواد طبية، بالتنسيق بين وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق والمجتمع الدولي.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان أرفقه برسم توضيحي للمنطقة الإنسانية بعد توسيعها، أنه “سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب، ومنها تفكيك حماس وإعادة كافة المختطفين”.
وربطت وسائل الإعلام العبرية، بين قرار الجيش الإسرائيلي، والمهلة التي كانت منحتها واشنطن لتل أبيب لإدخال المساعدات إلى غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، أبلغا إسرائيل في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأنه إذا لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة بالكامل خلال شهر، فسوف يضطران إلى اللجوء إلى العقوبات.
وقال موقع “آي 24” العبري إنه: “على خلفية تهديدات حظر الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، أعلن الجيش اليوم عن توسيع المنطقة الإنسانية”.
وأضاف أنه “قبل أربعة أيام من الموعد النهائي للأمر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيوسع المنطقة الإنسانية”.
