للمرة الثالثة.. إلغاء النسخة الأسيوية من جائزة نوبل لعام 2020 بسبب كورونا
أعلنت مؤسسة جائزة رامون ماجسايساى المعروفة باسم نسخة آسيا من جائزة نوبل، إلغاء دورة هذا العام من الجائزة بسبب جائحة فيروس كورونا المتسجد COVID-19، حيث أصدرت المؤسسة التى تتخذ من مانيلا مقراً لها بيانا أكدت فيه: “إنه ليس لديها خيار سوى إلغاء جوائز 2020 مع استمرار أزمة فيروس كورونا الذى يجمد العالم تقريبًا”.
وحسبما ذكر موقع “jagranjosh” فأن هذه هى المرة الثالثة التى يتم فيها إلغاء الجوائز السنوية فى العقود الستة الماضية، وكانت المرة الأولى بسبب أزمة مالية فى عام 1970م، والمرة الثانية عندما ضرب زلزال مدمر الفلبين فى عام 1990.م
وجائزة رامون ماجسايساى هى جائزة سنوية، سميت باسم الرئيس الفلبينى السابع رامون ماجسايساى الذى توفى فى حادث تحطم طائرة عام 1957، تأسست الجائزة فى أبريل 1957 من قبل أمناء صندوق روكفلر براذرز بالتعاون مع الحكومة الفلبينية، تم منح الجائزة من قبل مؤسسة جائزة رامون ماجسايساى للأفراد الآسيويين الذين يحققون التميز فى مجالات تخصصهم وتكريم أولئك الذين يخدمون بإخلاص لمساعدة الآخرين.
تم منح الجائزة تقليديا فى خمس فئات – الصحافة والأدب وفنون الاتصال الإبداعية، خدمة عامة، خدمة حكومية، قيادة المجتمع والسلام والتفاهم الدولى، ومع ذلك، تم إيقاف خمس فئات فى عام 2009.
حتى الآن، تم منح الجائزة لأكثر من 330 شخصًا بما فى ذلك قادة العالم مثل الرئيس الفلبينى الراحل كورازون أكينو والأم تيريزا.
منحت جوائز رامون ماجسايساى لعام 2019، لخمسة أفراد، هم: كيم جونج كى: كورى جنوبى ساعد فى محاربة الانتحار والتسلط، أنجخانا نيلابيجيت: امرأة تايلاندية أصبحت مدافعة عن حقوق الإنسان بعد خسارتها زوجها بسبب العنف فى جنوب تايلاند، رافيش كومار: تم اختيار الصحفى الهندى لتسخير الصحافة لإعطاء صوت لمن لا صوت لهم، كو سوى وين: صحفى من ميانمار، تم تكريمه لبناء جودة وقوة قول الحقيقة لوسائل الإعلام، رايموندو بوجانتى كايابياب: موسيقى يرجع الفضل فى تشكيل الثقافة الموسيقية الفلبينية الحديثة.
يشار إلى أن الفلبين هى نقطة ساخنة للفيروس التاجى فى جنوب شرق آسيا، حيث سجلت 24 ألف حالة مصابة بـ COVID-19، وتخطت حالات الوفاة أكثر من ألف حالة حتى الآن، على غرار الدول فى جميع أنحاء العالم، خففت الفلبين أيضًا قيود الإغلاق بالنسبة لملايين الأشخاص لتعزيز اقتصادها، الذى تقلص بشكل كبير فى الربع الأول.