ليس نزلة برد.. تحذير رسمي من مرض منتشر في مصر
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة كورونا في وزارة الصحة المصرية، عن انتشار التهاب فيروسي مؤخرًا، مؤكدًا أنه “ليس نزلة برد” كما يردد البعض.
وقال حسني في تصريحات تليفزيونية، الأحد: “لا يوجد دور برد هذه الأيام، والمرض المنتشر حالياً في مصر هو التهاب فيروسي نتيجة فيروس كورونا”.
وأضاف: “هناك زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالميًا ومحليًا، ورغم انتشار الفيروس بشكل سريع لكن شدة الإصابة وحدتها أقل”.
المرشحون للإصابة
وأوضح أن معدل دخول المستشفيات وحالات الرعاية المركزة أقل من الموجة الأولى للجائحة في ديسمبر/كانون الأول 2019، على مستوى العالم.
وحذّر “حسني” مَن لم يتلقوا التطعيمات ضد الفيروس، مؤكدًا أن “كل مَن لم يتم تطعيمه هو عُرضة للإصابة، كما أن بعضهم سيحتاج لدخول المستشفى”.
المضادات الحيوية
من جهة أخرى، حذّر رئيس لجنة مكافحة كورونا من الإفراط في تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بأعراض الفيروس، مؤكداً أنها “تصيب بالالتهاب الرئوي”.
وتوقع ظهور حالات إصابة بالتهابات رئوية بكتيرية مقاومة للمناعة بعد انتهاء الجائحة، داعيًا كل من تظهر عليه أعراض إلى عزل نفسه فورًا حتى التأكد من طبيعة مرضه.
موجة سادسة
وقبل أسبوع، أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة الوقائية، دخول البلاد موجة جديدة من إصابات كورونا، حيث إن الفيروس لم ينته وما زال موجودًا كوباء عالمي.
وأوضح تاج الدين في تصريحات تلفزيونية: “يوجد تزايد في إصابات كورونا منذ أكثر من 10 أيام، أي أننا أمام موجة جديدة”.
وأضاف أن أعراض كورونا في الفترة الحالية تشبه أعراضًا كثيرة مثل البرد، وهذه هي الميزة التي تميز كل إصابات الجهاز التنفسي الفيروسية.
وتابع: “يوجد متحور جديد بسيط من متحورات أوميكرون، لكن الغالبية العظمى ما بين 85% و90% أعراض بسيطة جدا وتشبه البرد، ولا تؤثر كثيرا على الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين) وتركز على الجهاز التنفسي العلوي”.
وشدد مستشار الرئيس المصري على أن الأعراض تكمن في التهاب الزور وبعض الالتهاب في الحنجرة والسعال والعطس والرشح وتكسير في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة، لكن الأعراض البسيطة مزعجة أيضا، فيمكن أن يشتكي المريض منها 5 أيام.