محمود السيسي “مهندس الإرهاب” في سيناء.. ناشط مصري يكشف معلومات خطيرة عن هجوم رفح بعهد مرسي
فجر الناشط السيناوي البارز، مسعد أبو فجر، مفاجأة من العيار الثقيل عن حقيقة هجوم رفح عام 2012 في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي راح ضحيته 16 من ضباط وجنود القوات المسلحة” ومن يقف ورائه.
“أبوفجر” جدد اتهاماته للسيسي، ونجله محمود (ضابط في المخابرات العامة)، بالمسؤولية عن انتشار ظاهرة الإرهاب في سيناء، إذ اتهمهما بالوقوف وراء بعض الهجمات التي استهدفت قوات الجيش في شمال سيناء، بهدف استمرار عمليات التهجير القسري للأهالي، إرضاءً لـ”أصدقائهما في دولة الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال أبو فجر، في مقطع فيديو بثه على حسابه الشخصي عبر موقع “تويتر”، اليوم الأحد، إن “ضابطاً في المخابرات الحربية كُلف من السيسي ونجله بشن هجوم على معسكر الأمن المركزي في منطقة الأحراش برفح عام 2017، وهو نفسه من يقف وراء هجوم رفح عام 2012 في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، والذي راح ضحيته 16 من ضباط وجنود القوات المسلحة”.
وأضاف أبو فجر، والذي كان ممثلاً لسيناء في لجنة إعداد دستور 2014، أن “السيسي يستهدف تدمير قيم الدولة بممارسات أقرب إلى أفعال العصابات المنحطة”، مشيراً إلى “وجود مقابر جماعية في مناطق متفرقة في سيناء، لدفن الأهالي الذين جرت تصفيتهم جسدياً بواسطة قوات الجيش” وامتلاكه بيانات بأسماء وأماكن مجموعة من هذه المقابر.
وكشف أبو فجر أن “السيسي أباد 14 قرية كاملة في شمال سيناء، عن طريق استهدافها بالقصف الجوي لإجبار أهلها على الرحيل منها، على الرغم من عدم ارتباط تلك القرى بالحدود”، مشيراً إلى أن “قوات الجيش قتلت 14 معتقلاً سيناوياً من المتواجدين داخل السجون، وادعت لاحقاً أنهم قتلوا في اشتباكات ومداهمات مزعومة”.
وتابع قائلاً: “نحن جميعاً ضحايا للسيسي، وولده محمود، والرئيس الحالي يعمل على محو هوية سيناء المصرية، من أجل عيون صديقيه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)، وجاريد كوشنر (صهر ومستشار الرئيس الأميركي)”، مستطرداً أن “السيسي انتهى تماماً، في ظل السقوط الوشيك لنتنياهو، في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة”.
ودعا أبو فجر أهالي سيناء، ومطروح، والنوبة، والأقباط، الذين تتفجر كنائسهم بشكل يومي، إلى الانحياز للثورة ضد السيسي، من أجل وقف عمليات التهجير، وكذلك التفجيرات، وعدم سقوط مزيد من الضحايا، لافتاً إلى أن أجهزة المخابرات أبلغت بعض النشطاء في سيناء بأن السلطات قادرة على فض اعتصام “رابعة العدوية” بخراطيم المياه، إلا أن السيسي كان يبحث عن “شرعية الدم”.
وأضاف: “السيسي كلف فريق ضباط من المخابرات لتنفيذ عمليات الفوضى بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، حين كان يشغل رئاسة جهاز المخابرات الحربية”، مستكملاً “ملف الإرهاب والتهريب في سيناء الآن بيد لواء المخابرات الحربية (ل. ز)، وهو من صنع الإرهاب في سيناء، ومستعد للتقدم ببلاغ للنائب العام، إذا كان يرغب في تحقيق عادل عن الحرب على الإرهاب داخل سيناء”.
وواصل أبو فجر: “هاتحل يا سيادة اللواء، ولا أذيع؟ بداية من الطخ على معسكر الأمن المركزي في الأحراش… إحنا مش إرهابيين يا سيادة اللواء، وأنت من صنعت الإرهاب… معك 24 ساعة لتوقف الإرهاب في سيناء، وإلا هاخلي المتظاهرين يسحبوك من المطرح اللي أنت قاعد فيه… كله موجود على (غوغل إيرث)، ولقد هرمنا”.
ويعد مقطع الفيديو الثالث لأبو فجر خلال أسبوع واحد، إذ كشف في المقطعين السابقين أن السيسي ونجله يديران شبكة مُعقدة لتهريب البضائع والأموال عبر معبر رفح البري، والأنفاق إلى قطاع غزة، بما يدر ربحاً شهرياً يُقدر بنحو 45 مليون دولار، يأخذ السيسي ونجله منها 15 مليوناً، مؤكداً أن تلك الأموال تدخل حساباتهم الشخصية، بعيداً عن ميزانية الدولة.
كما كشف عن أن “السيسي استقبل تجاراً للهيروين (مخدر معروف) في قصر الاتحادية الرئاسي، على أنهم من أهل سيناء بخلاف الحقيقة”، مشيراً إلى أنه كلف القائد السابق للجيش الثاني الميداني، اللواء أحمد وصفي، بمحاربة الإرهاب في سيناء، بالرغم من كونه شخصاً “فاسداً”، وأمر ببناء فيلا خاصة به داخل كتيبة الجيش، وإزالة آلاف أشجار الزيتون حتى يرى المطار من فيلته.