مراقبون أجانب يتحدثون عن انطباعاتهم بشأن الاستفتاءات
تحدث مراقبون أجانب من فرنسا وهولندا وإيطاليا عن انطباعاتهم عن الاستفتاء الذي جرى في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون حول الانضمام إلى روسيا.
وذكر المراقبون أنهم لم يلاحظوا خلال الاقتراع أية انتهاكات.
وقالت سونيا فان دين يندي، الصحفية المستقلة من هولندا خلال طاولة مستديرة: “راقبت سير التصويت في روستوف على الدون، ويمكنني أن أقول إن كل شيء كان شفافا، وتم التصويت بشكل صحيح، ولم يكن هناك شيء غير عادي ، وسار كل شيء بسلاسة، العملية كانت ديمقراطية”. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الغربية تزعم بأنه يتم إجبار الناس على التصويت في الاستفتاء، لكنها لم تشاهد أي شيء من هذا القبيل.
وقال مورو كزافييه برنارد المحلل السياسي المستقل من فرنسا، الذي راقب عملية التصويت للاجئين في روسيا، وكذلك في جمهورية دونيتسك الشعبية، إن كييف واصلت قصف دونيتسك أثناء التصويت، مما جعل التجمعات تشكل خطرا على الناس. وأضاف: “شاهدت التصويت. كل شيء سار بشكل طبيعي. وفي دونيتسك ترافق التصويت بقصف من راجمات الصواريخ الأمريكية هيمارس”.
من جانبه، قال الدبلوماسي الإيطالي فيتو جريتاني، مؤسس المرصد الدبلوماسي الدولي، إن التصويت تم وفقا للمعايير الدولية.
المصدر: نوفوستي