مراقبون: الحل السياسي في اليمن مستبعد

قال عبد الكريم الأنسي، رئيس منظمة “اليوم أولا”، إن “إسقاط الحوثيين لطائرة التحالف العربي تورنيدو يعطي مؤشرا على تغير مسار الحرب في اليمن”.

من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الغني الزبيدي، أن التطور النوعي في قدرات الحوثيين العسكرية هو من فرض على السعودية الدخول في مباحثات  مع الحوثيين، ولكن “كمناورة”.

وأضاف الآنسي، في تصريحات صحفية إن “نوعية الصواريخ التي تطرأ كل يوم على منظومة الحوثيين التسليحية، والتي تعمل عبر الأقمار الصناعية، وأعلى كثيرا من امكانيات الحوثيين التكنولوجية،  يؤكد تدخل إيران بشكل مباشر في اليمن”.

وتابع “هذا جاء بعد لقاء سفير الحوثيين الجديد في صنعاء مع وزير الدفاع الإيراني و إعلانهما أن المرحلة القادمة ستشهد تطورًا نوعيا في السلاح الغير تقليدي”.

من جهته، أكد الزبيدي، أنه رغم الحصار غير المسبوق المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا، فإن صنعاء استفادت من دول العالم في هذا المجال، خاصة إيران وكوريا الشمالية.

أكد الآنسي أن “الحوثيين أعلنوا ثلاثة أهداف إماراتية يتم استهدافها في المرحلة القادمة، إلى جانب 16 هدفا سعوديا، وهذا يعكس أن المفاوضات التي بدأت بين صنعاء والرياض منذ ثلاثة أشهر قد وصلت إلى طريق مسدود، نتيجة التعنت الحوثي”.

واستبعد أن يكون هناك حل سياسي مع الحوثيين لعدة اعتبارات منها مقتل سليماني وتهديدهم بالثأر لمقتله، وكأنه أحد مشايخ اليمن.

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي، عبد الغني الزبيدي، إن الرياض لم تظهر جديا في مسار المباحثات التي تمت مع الحوثيين، مؤكدا أن  التطور النوعي في منظمة صواريخ جماعة أنصار الله، والذي ظهر في اسقاط مقاتلة تورنيدو ربما سيتضاعف في الأشهر القادمة.

كان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، قال أمس السبت، إن بلاده ما زالت ملتزمة بإجراء محادثات سلام عبر قناة خلفية مع الحوثيين في اليمن على الرغم من التصعيد العسكري هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى