مراكز الاقتراع في غرينلاند تفتح أبوابها لبدء الانتخابات البرلمانية

فتحت مراكز الاقتراع في غرينلاند أبوابها، اليوم الثلاثاء، لبدء الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تأتي بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسيطرة على الجزيرة الاستراتيجية.
ويعيش في المنطقة – التي تتمتع بحكم ذاتي في الدنمارك 56 ألف شخص، ينحدر معظمهم من خلفيات السكان الأصليين الـ “إنويت”، ويعيشون في موقع استراتيجي بمنطقة شمال الأطلسي. كما تحتوي المنطقة على معادن وعناصر أرضية نادرة، تعتبر أساسية لدفع الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن تكون نتائج الانتخابات غير الرسمية، متاحة عقب غلق صناديق الاقتراع في تمام الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش من مساء اليوم الثلاثاء، ولكن لن يتم التصديق عليها لأسابيع، حتى تصل أوراق الاقتراع إلى العاصمة من المستوطنات النائية، بواسطة القوارب والطائرات والمروحيات.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أدلى ترامب بتصريحات قوية حول السيطرة على غرينلاند، التي تعد أكبر جزيرة في العالم.
وعلى عكس عام 2019، عندما اقترح شراء الجزيرة خلال ولايته الأولى، فإن تصريحاته الحالية تؤخذ على محمل الجد من قبل الدنمارك وسلطات غرينلاند نفسها، خاصة وأنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية أو الاقتصادية لتحقيق هدفه.
وفي رد رسمي على تصريحات ترامب، أكدت حكومة غرينلاند مرارا أنها تسعى نحو الاستقلال المحتمل عن الدنمارك، لكنها لا ترغب في أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة.
وحاليا، تتمتع غرينلاند بإدارة ذاتية لشؤونها الداخلية، بينما تتولى كوبنهاغن مسؤولية الدفاع والسياسة الخارجية، كما تعتمد الجزيرة بشكل كبير على الدنمارك في الدعم الاقتصادي.