مسؤول أممي رفيع ينجو من انفجار في الحديدة غربي اليمن
نجا مسؤول رفيع في الأمم المتحدة باليمن، اليوم الثلاثاء، من انفجار في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله أواخر عام 2018.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة الحديدة لوكالة “سبوتنيك”، بأن لغماً انفجر بالتزامن مع مرور موكب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أُونمها”- رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، قرب منطقة 7 يوليو شرقي مدينة الحديدة.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن سقوط ضحايا من الحراسة اليمنية المرافقة لموكب المسؤول الأممي الذي نجا وطاقمه منه كونهم على متن سيارات مدرعة.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، خلال جولة مفاوضات سلام استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات على تفاصيله.
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.