مسؤول إسرائيلي: كان يجب قتل الأسد ولا سلام معه لأنه يحكم منطقة وليس دولة
ردت إسرائيل على اشتراط الرئيس السوري بشار الأسد، تطبيع العلاقات معها، باستعادة هضبة الجولان.
جاء ذلك على لسان الضابط درور شالوم، رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تصريحات لموقع “إيلاف”.
وقال شالوم “أنا لم أكلف نفسي حتى قراءة هذا الخبر” وذلك في إشارة للمقابلة اتي أجرتها وكالة “سبوتنيك” مع الأسد.
واقترح شالوم على الأسد أن “يتحدث عن تفاهمات، فكل الوقت الذي يقوم به الأسد بلجم إيران في سوريا، لن نمس به. أما مسألة الجولان فهي سياسية لا أتدخل بها، أما مسألة مباحثات سلام مع الأسد، فلا أرى ذلك ممكنًا، لأنه لا يحكم الدولة، إنما يحكم منطقة معينة، وبدون الدعم الروسي ما كان ليظل هناك”.
وأضاف “الشعب السوري ليس عدوا، فقط الأسد هو العدو، وكان يجب على المجتمع الدولي قتل بشار الأسد، عندما استخدم الكيميائي ضد شعبه، وهذه رسالة سيئة لشعوب المنطقة”، مشيرا إلى أن قرار المستوى السياسي في إسرائيل عدم التدخل في سوريا، “كان صائبا”.
وقال “الرئيس الأسد عدو لإسرائيل، لكن الشعب السوري ليس عدوًا لنا فنحن ساعدناهم في زمن الحرب. هل هناك دولة تقوم بتقديم مساعدات في أرض معادية، لكننا لم نفعل شيئًا لتنحية الأسد”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال
“موقفنا واضح جداً منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جداً”.
وأوضح الرئيس السوري أن عقد محادثات مع اسرائيل يكون ممكنا “عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبداً. لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظرياً نعم، لكن عملياً، حتى الآن فإن الجواب هو لا”.