مسؤول لدى “حماس”: توقعنا تمديد الهدنة ولا نعول على السلطة الفلسطينية
أعرب مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه،عن أمله في أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتخفيف الضغط والحصار عن أهالي القطاع.
وفي حديث لـ”سبوتنيك”، أشار طه إلى أن “إسرائيل فشلت بتحقيق أي مكاسب على الأرض على مدار 50 يوماً من القصف، وما حصل ما هو إلا مزيد من القتل والتدمير، وإن عاد إلى استئناف القتال لن يستطيع القضاء على حركة “حماس” وإنهاء حكمها في قطاع غزة أو إطلاق الأسرى وهو لن يجرؤ على استئناف العمليات العسكرية.
وفيما توقّع تمديداً إضافياً للهدنة ووقف لإطلاق النار بعد دعوات من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، شدد على “استعداد الحركة للعملية العسكرية، وما قامت به الحركة من إطلاق سراح الأسرى من شمال قطاع غزة ما هو إلا رسالة تحد لإسرائيل ولإثبات وجودها في القطاع”.
وأشار طه إلى أنه “منذ اليوم الأول للهدنة حاول الاحتلال منع عودة الأهالي إلى منازلهم في الشمال لكن إصرار الأهالي جعل الجيش الإسرائيلي يتراجع مئات الأمتار من المناطق التي وصل إليها”.
وحول مصير قطاع غزة بعد الحرب، قال إن “من يحكم القطاع أو يحدد مصيره هو الشعب الفلسطيني والمقاومة، وأي مخطط آخر لن يسير وحركة “حماس” هي رقم صعب أثبت حضوره في الشارع الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ولن نعوّل كثيراً على السلطة الفلسطينية التي لم تتخذ موقفاً جريئاً أثناء الحرب على قطاع غزة، داعياً السلطة الفلسطينية إلى ضرورة إيجاد حل للتنسيق الأمني مع إسرائيل وحل الأجهزة واندماجها مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه القمع الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس”.